أردوغان يستخدم دبلوماسييه للتجسس على معارضيه في الأردن

الموجز

استخدمت الحكومة التركية دبلوماسييها في الأردن للتجسس على خصوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجمع معلومات استخبارية عنهم للمساعدة في تشكيل قضية جنائية ضد المعارضين، بحسب موقع نورديك مونيتور السويدي.

وأكدت وثائق قضائية أن ثلاثة مواطنين حددهم دبلوماسيون أتراك وأبلغوا وزارة الخارجية في أنقرة. ثم جرى استخدام تلك المعلومات لاحقًا في لائحة اتهام جنائية ضدهم من قبل المدعي العام التركي.

وفقًا لقرار أصدره المدعي العام بيرول توفان، في 13 ديسمبر 2018، فقد فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا منفصلاً (ملف رقم 2018/27559) بشأن المواطنين الأتراك المدرجين في ملفات التجسس التي أرسلها دبلوماسيون أتراك دون أي دليل ملموس على ارتكاب جرائم.
؟
وبحسب الوثائق اتهمه المدعي العام هؤلاء المواطنين بـ«بالانتماء لجماعة إرهابية»، بعد أن تم إرسال الوثائق إلى أنقرة من قبل مراد كاراغوز، السفير التركي في عمان بين عامي 2016 و 2019. والذي يعمل الآن مديرًا عامًا للاستعلامات بوزارة الخارجية.

ويواجه منتقدو حكومة أردوغان في الخارج، خاصة أعضاء حركة جولن، المراقبة والمضايقات والتهديدات بالقتل والاختطاف منذ أن قرر أردوغان أن تكون حركة جولن «كبش فداء» لحركة الانقلاب المزعوم في يوليو 2016. وغالبًا ما حُرموا من الخدمات القنصلية مثل التوكيل الرسمي وتسجيل المواليد وكذلك إلغاء جوازات سفرهم، وليس ذلك فقط، بل يتم الاستيلاء على أموالهم في تركيا، فيما يواجه أفراد عائلاتهم تهمًا جنائية.

تم نسخ الرابط