لا يرد فيها الدعاء.. كيف تحيي ليلة النصف من شعبان؟
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إننا في زمن النفحات الربانية، فأنتم الآن قربتم على ليلة البراءة، على ليلة الصك، على ليلة النصف من شعبان حيث يغفر الله لجميع الناس من المسلمين، ولا يغفر للمشركين ولا لكاهنٍ يضرب الغيب ويشوّش أمر الناس، ولا لمشاحن ولا لمدمن خمر يغيب عقله ويخرج عن حد التكليف، ولا لمصرٍ على زنا ولا لعاق والديه، ويغفر الله لمن سوى هؤلاء، ويترك الحاقد في حقده والغلاّل في غله.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه مع آذان مغرب يوم السبت تبدأ ليلة النصف من شعبان التي كان يسميها عكرمة مولى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بليلة البراءة، لكثرة ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضلها، قوموا ليلها، صوموا نهارها، وتخل أيها المسلم عن تلك العوائق التي تحول بينك وبين الدخول في دائرة رحمة الله، والخروج عن دائرة سخطه سبحانه.
وأشار جمعة إلى أن ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة، قائلًا: أكثروا من الاستغفار فى هذه الليلة، ومن الصلاة على الحبيب المصطفى ﷺ ، ومن قول لا إله إلا الله وهى حقيقة الكون الكبرى، أكثروا من هذا كما علمنا أهل الله الاستغفار من أجل أن نغتسل من ذنوبنا ومعاصينا، والصلاة على النبي ﷺ مقبولة من العاصي حتى من المنافق لتعلقها بالجناب الأجل.