حكاية الفتاة التى تركت وظيفتها وأسرتها للبحث على كلبها المفقود.. إليك التفاصيل
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حكاية الفتاة التى تركت وظيفتها وأسرتها للبحث على كلبها المفقود.
الأمر الذى أثار دهشة رواد السوشيال ميديا، بعد نشر حكايتها التى تدور حول فتاة تدعى آنا ترك وظيفتها بشكل مؤقت وتركت عائلتها، للبحث على كلبها المفقود، فى خطوة ملهمة، وذلك لارتباطها الشديد بحيوانها الأليف المحبب لقلبها، والسبب وراء هذه الخطوة هو معاناة "آنا" من حالة اكتئاب وحزن شديد، جراء فقدانها كلبها سيمون، وهو من سلالة الجولدن ريتريفر، إذ لم يكن مجرد كلب عادى بالنسبة لها، بل كانت تعتبره مثل طفلها وأحد أفراد أسرتها.
اللافت للنظر أن "آنا" قد فقدت كلبها المحبوب، فى 5 فبراير الماضى، فى العاصمة الكولومبية، بوجوتا، لتبدأ رحلة طويلة من تشيلى إلى بوجوتا، قاطعة أكثر من 6300 كيلو متر، للبحث عن كلبها وصديقها المفضل.
وقامت بالمرور على جميع الطرق وجربت مختلف الوسائل للوصول إلى سيمون المفقود، والذى يتميز بندبة على الأنف، بداية من توزيعها لوحات ولافتات فى الشوارع وإطلاقها الكثير من المناشدات على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، لكن دون جدوى، لتقرر الرحيل والذهاب للبحث عنه بنفسها.
ومن أجل تحقيق هدفها فى العثور على الكلب سيمون تركت "آنا" وظيفتها بشكل مؤقت، وابتعدت عن أسرتها، لأن أولويتها الآن هى العثور على سيمون.
جاء ذلك وفقا لموقع العين الإماراتى، الذى أشار إلى للعثور على كلبها بشكل أسرع، عرضت آنا مبلغا مقداره 2 مليون بيزوس "فيما يعادل 2300 يورو"، كمكافأة لمن يعثر على كلبها المحبب، وبعد هذه الجهود المكثفة غير المجدية حتى الآن، لا تزال "آنا" متمسكة بأمل عودة سيمون المحبب إلى حياتها مرة أخرى في أى وقت، حتى لو مضى أكثر من شهر على اختفائه.