التخطيط تكشف استراتيجية الشراكة مع البنك الدولى حتى 2025
استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى تقريرصادرعنها ما تقوم به مجموعة البنك الدولى حاليًا بإعداد دراسة تشخيصية منهجية بشأن مصر تمهيدا لوضع إطارالشراكة الاستراتيجية لمصر للسنوات 2021-2025، وستركز هذه الدراسة على سبل خلق فرص العمل وتحقيق الشمول الاجتماعى والاقتصادى.
وأضاف البنك الدولى أن إطارالشراكة فى مصر يشتمل على 3 مجالات تركيز استراتيجية مترابطة تتفق مع استراتيجية التنمية على الأمد الأطول للحكومة المصرية وهى: تحسين نظم الحوكمة والإدارة الرشيدة، إلى جانب تحسين فرص خلق الوظائف بقيادة القطاع الخاص، فضلا عن دعم الشمول الاجتماعى.
وأشار البنك الدولى، إلى أن الاستراتيجية الحالية تركز على تعبئة التمويل لأغراض التنمية، وتنمية رأس المال البشرى، وتضم حافظة البنك الدولى الحالية فى مصر 13 مشروعاً (10 مشروعات فى إطار أداة تمويل البرامج الاستثمارية، و3 مشروعات فى إطار أداة تمويل البرامج وفقًا للنتائج) مع ارتباطات تبلغ قيمتها الإجمالية 5.84 مليار دولار.
وأكد البنك الدولى، أن الحكومة المصرية قد حققت نتائجا ملموسة فى كل مجالات التركيز الثلاثة فى إطار الشراكة الاستراتيجية لافتا إلى أن برنامج الإصلاحات الوطنى لمصر يهدف إلى تعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل وتحقيق نمو مستدام، لاسيما فى قطاع الطاقة.
ويعمل برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر بتكلفة 500 مليون دولار (باستخدام أداة تمويل البرامج وفقا للنتائج) على تحسين بيئة الأعمال من أجل تنمية القطاع الخاص وتحسين قدرات أجهزة الحكم المحلى للنهوض بالبنية التحتية وتقديم الخدمات للمواطنين والشركات المحلية فى اثنتين من أشدّ محافظات مصر احتياجا، وهما قنا وسوهاج اللتان يبلغ تعداد السكان فيهما 8 ملايين مواطن، وقد ساند هذا البرنامج حوالى 4 آلاف شركة من خلال إجراءات تدخلية تضمنت رقمنة الخدمات الإدارية لاستخراج تراخيص البناء وتراخيص مزاولة النشاط التجاري، وأسفر ذلك عن خفض بنسبة 25% فى الوقت اللازم لاستخراج هذه التراخيص؛ وزيادة فى معدلات الإشغال فى المناطق الصناعية بلغت 23% فى قنا و 5% فى سوهاج.
وأوضح البنك الدولى، أن الاستثمارات فى البنية الأساسية والخدمات قد حققت منافع حتى الآن لنحو 5 ملايين مواطن، نصفهم تقريبا من النساء. ويشارك المواطنون، بمن فيهم النساء والشباب، فى تحديد الاستثمارات الرأسمالية من خلال المشاورات التى جرت مع نحو 5 آلاف مواطن إلى الآن.