ألمانيا تؤكد دعمها للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا
أكدت ألمانيا، الثلاثاء، على دعمها للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا لاستكمال العملية السياسية وإخراج المرتزقة نهائيا من البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مع السفير الألماني في ليبيا، أوليفر أوفتشا، في طرابلس.
ووفق بيان للمكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، فإن اللقاء شهد تأكيد ألمانيا على دعمها للحكومة الجديدة ورغبتها في تطوير علاقات التعاون مع ليبيا.
وتبادل الجانبان الآراء حول الخطوات المقبلة للعملية السياسية، ولا سيما انسحاب القوات الأجنبية، وإعادة توحيد المؤسسات المنقسمة والأرضية القانونية للانتخابات الوطنية.
وينص الاتفاق الأخير على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمسلحين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك وسط مطالبات دولية بخروج المرتزقة من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية، التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر من العام الجاري.
ومع تشكيل حكومة جديدة ومنحها الثقة في 10 مارس الجاري، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث حيث تواصل تركيا صب الزيت على النار، متحدية مخرجات مؤتمر برلين، واتفاق جنيف لوقف إطلاق النار.
والجمعة، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن صدور أوامر تركية للمرتزقة السوريين في ليبيا، ببدء تجهيز أمتعتهم تحضيرا لعودتهم.