عاجل.. الاتحاد الأوروبي يوجه ضربة قاضية لـ الصين

فرضت دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد 4 مسئولين صينيين وهيئة حكومية بسبب الحملة التي يمارسها النظام ضد الإيجور المسلمين.

وبحسب شبكة بى بى سى الإخبارية، قال مسئولون دبلوماسيون إن وزراء الخارجية سيجتمعون الاثنين المقبل لإقرار هذا القرار حتى يُصبح ساريًا.

وتأتى العقوبات كجزء من حزمة عقوبات بسبب انتهاك حقوق الإنسان وتشمل مسؤولين وهيئات في روسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وجنوب السودان.

وتشمل العقوبات منع المسئولين الصينيين من السفر لدول الاتحاد وذلك "بسبب اتهامهم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

ويقول نشطاء وخبراء في مجال حقوق الإنسان إن ما يزيد عن مليون مسلم من الإيجور يتم احتجازهم في معسكرات في إقليم شينغيانغ ويتعرضون إلى التعذيب والإجبار على العمل الشاق والإعقام بهدف طمس هويتهم.

وانضم البرلمان الهولندي إلى موقف الولايات المتحدة وكندا في توصيف ممارسات الصين ضد الإيغور على أنها "مجازر".

جدير بالذكر ان آخر حزمة من العقوبات أقرها الاتحاد الأوروبي ضد الصين قبل 31 عاما عقب قمع المظاهرات الطلابية المطالبة بالديمقراطية في ميدان "تيان آن مين" في بكين.

وعقب قال رئيس المفوضية الصينية زهانغ مينغ لدى الاتحاد الأوروبي على القرار قائلًا "إن بلاده لن تغير سياساتها".

ولفت في بيان نشرته المفوضية على منصة تويتر إلى أن "العقوبات تشكل تصعيدًا ونحن نرغب في الحوار لا المواجهة لذا نطالب الاتحاد الأوروبي بإعادة التفكير في موقفه".

وتابع مينغ "لو أصر البعض على الاستمرار في سياسة التصعيد فإننا لن نتراجع ولم يعد لدينا خيار آخر سوى الالتزام بواجباتنا تجاه شعبنا".