وزير التعليم يبحث مع وزير خارجية جمهورية غينيا التعاون المشترك

الموجز

إلتقى الدكتورطارق شوقى وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم بديوان عام الوزارة، وزير خارجية جمهورية غينيا كوناكري، الدكتور إبراهيم خليل كابا والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال التعليمى.

كما بحث اللقاء عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين وذلك لأهمية توثيق العلاقات مع الدول الإفريقية وبالعمل الإفريقي المشترك.

وناقش الوزيران سبل التعاون بين البلدين والاستعانة بالخبرات المصرية والتعاون لتطويرالنظام التعليمي بجمهورية غينيا كوناكري وذلك من خلال رفع كفاءة المعلمين في اللغة العربية، بالإضافة إلى المساعدة في تطويرالمناهج.

ورحب الدكتور طارق شوقي وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني بالحضورمشيرًا إلى اهتمام مصر بتنمية وتعزيز التعاون مع جمهورية غينيا كوناكري، في المجالات المختلفة ومنها مجال التعليم، مؤكدًا أن مجال التعليم يأتي في مرحلة متقدمة على قائمة أولويات التعاون بين البلدين خاصة بعدما حققت مصر تقدمًا في هذا المجال في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى استعداد مصر للتعاون مع جمهورية غينيا في مجال تطوير التعليم، ونقل الخبرات لها من خلال البرامج التدريبية المختلفة.

واستعرض وزيرالتربية والتعليم خلال اللقاء نظام التعليم الجديد "2.0" والذي دشنته الوزارة منذ سبتمبر 2018، ويتضمن 8 ملايين طالب منذ مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث من التعليم الابتدائي، فضلًا عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تُعد أحدث نماذج التعليم الفني.

من جانبه، أثنى الوزير الغيني بتطور العلاقات بين الدولتين، والتي اكتسبت زخمًا كبيرًا منذ الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية غينيا في أبريل عام ٢٠١٩، مشددًا على التقدير الغيني الكبير للدعم الذي قدمته وتقدمه مصر إلى غينيا في كافة المجالات، سواء من خلال المنح المقدمة من المؤسسات التعليمية المصرية أو الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مختلف الجهات المصرية.

وأشاد وزير التعليم الغيني خلال اللقاء بالدعم الذي قدمته وتقدمه مصر لبلاده على مدار عقود طويلة في شتى المجالات ومنها مجال التعليم، معربًا عن تطلعه لتوطيد التعاون في هذا المجال الهام والحيوي في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرات واسعة، معبرًا عن تقديره الكبير لتجربة مصر الرائدة في النهوض بمستوى التعليم، ومسعاه الحثيث لتحقيق الاستفادة من الخبرات المصرية للارتقاء بمستوى التعليم في غينيا بما يحقق أهداف التنمية المجتمعية في الدولة.

تم نسخ الرابط