هل صلاة الكسلان صحيحة؟.. الإفتاء تجيب

الصلاة
الصلاة

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة عماد الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين، كما أن تاركها ليس بكافر كما يقول البعض، وإنما هو شخص آثم وفاسق ومجرم، هذا إن كان تركها كسلا أو تقصيرا فقط وليس جاحدا ناكرا لها.

وأضاف ممدوح، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أن تارك الصلاة تكاسلا رجل مسلم يجوز لنا الأكل من ذبيحته أو من طعامه وزوجته تعيش معه بشكل طبيعي ونصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين.

أما كفارته فعليه أن يتوب ويستغفر الله وأن يقلع عن ما يفعله من ذنب ويواظب ويحافظ على الصلاة وكذلك يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة بأن يصلي مع كل فرض فرض بنية القضاء.

من ناحيته، قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن صلاة الكسلان صحيحة، ولكن الله ذم المنافقين بالكسل فى القرآن الكريم الذي قال فيه "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا".

وأضاف مستشار مفتى الجمهورية، خلال فيديو منشور له على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أن الكسلان فى الصلاة يذهب إلى المسجد ليرى الناس أنه يصلى وليس لحب العبادة والتقرب إلى الله، فيؤديها وهو كاره لها.

تم نسخ الرابط