انفصالها عن الهضبة لم تكن أزمتها الوحيدة.. حكاية تورط دينا الشربيني في قضية مخدرات وسجنها وتعرضها للإيقاف من المهن التمثيلية

الموجز

تحتفل اليوم الفنانة دينا الشربيني بعيد ميلادها الـ36، حيث نجحت دينا على مدار السنوات العشر الماضية، في أن تلفت الانتباه لها بقوة، وحصلت على البطولة المطلقة في موسم الدراما الرمضانية منذ أعوام كما واجهت خلال مشوارها مجموعة كبيرة من الصعوبات والأزمات.

أول أزمة واجهتها دينا كانت في 2013 عندما قبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات، في شقة أحد أصدقائها بالزمالك، وصدر ضدها حكما بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 10 آلاف جنيه، وأفرج عنها بعد قضاء المدة، وعندما بدأت في العودة إلى التمثيل والتعاقد على مسلسل جديد، قررت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور، في ذلك الوقت وقفها عن العمل.

وأوضحت النقابة، في بيان صحفي: «قرار إيقاف عضوية أي فنان يرجع إلى القانون رقم 6، وعلى أساسه تم وقف تصريح العمل الخاص بالفنانة دينا الشربيني»، ورفعت دينا دعوى ضد النقابة أمام القضاء الإداري، ولكن هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، أوصت فيه المحكمة بإصدار حكما بتأييد قرار نقابة المهن التمثيلية، ومع تضامن مجموعة كبيرة من الممثلين وصناع السينما والدراما مع الفنانة الشابة، وقررت النقابة منحها تصريحا للعمل؛ إذ كانت تحاول مزاولة حياتها الفنية بشكل طبيعي بعد تلك الأزمة.

مرت بضع سنوات وبدأت أزمة جديدة تظهر في حياة الشربيني، حيث بدأت تلاحقها الشائعات بعد ارتباط اسمها باسم الفنان الكبير عمرو دياب، حتى أكدا الأمر بشكل غير مباشر بظهورهما الأول معا في مباريات كأس العالم بروسيا، وبعد ذلك ظهرا في مجموعة كبيرة من الحفلات والفعاليات، سواء العامة أو الخاصة، إلى أن بدأت تنتشر أخبارعن توتر العلاقة بينها والهضبة، والتي وصلت إلى الانفصال قبل بداية العام الجديد.

وتحاول دينا في الوقت الحالي بالرغم من حالتها النفسيئة السيئة، وفقا لما كشفه أحد المقربين منها، التركيز على مسلسلها الجديد «قصر النيل»، الذي تشارك به في موسم دراما رمضان 2021.

تم نسخ الرابط