ربطته بـ سمير غانم علاقة صداقة قوية.. وانقذه من عملية نصب كبيرة.. حكاية شعبان عبد الرحيم مع نجم ثلاثي أضواء المسرح

الموجز

تحل اليوم الأثنين ذكرى وفاة الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 62 عامًا عام ٢٠١٩ وذلك بعدما تدهورت صحته فجأة، وتم إدخاله غرفة الإنعاش لإسعافه إلا أن حالته تدهورت سريعًا وتوقفت عضلة القلب وتوفي، فهو تميز خلال مشواره الفني بأغنياته المميزة والمختلفة عن باقى المطربين واستطاع من خلالها تحقيق شهرة كبيرة.

ويعتبر الفنان القدير سمير غانم هو من أقرب أصدقاء الفنان الراحل حيث ربطتهما علاقة قوية بعدما عملا سويًا لمدة تسع سنوات في المسرح من خلال مسرحية "دو ري مي فاصوليا" وروى الفنان شعبان عبد الرحيم موقفًا جمعه بالفنان سمير غانم عندما طلب منه أن يقوم "الترزى" الخاص به أن يفصل له بدلة، وهو ما فعله شعبان عبد الرحيم فى مساعدة صديقه الفنان الكبير سمير غانم.

حيث قال عبد الرحيم في إحدي البرامج التليفزيونية: "سمير غانم كان عاوز الترزى بتاعى يفصله بدلة، وانا جيبتهوله فعلا، وعمله البدلة وكله تمام فسأله انت عاوز كام فقاله عاوز 6، فقاله ماشى اقعد عند شعبان عبد الرحيم وانا هابعتلك الفلوس، وبعد شوية لقيته باعت الفلوس مع حد ولقيتهم 6 الاف وهى البدلة أصلا انا بعملها بـ 600 جنيه، وكان الترزى لما شافهم في ايدى كان عاوز ياخدهم وخلاص بس أنا أصريت أن باقى الفلوس ترجعله لان دى أمانة".

ولد شعبان عبدالرحيم في حي الشرابية في القاهرة عام 1957 باسم قاسم واختارت أسرته له اسم شعبان لكونه ولد في شهر شعبان، وكان يعمل بكي الملابس ويغني في الأفراح الشعبية بالمنطقة، ووقتها سمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وأنتج له شريطا مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحا دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف.

حقق أول شهرته من خلال شريط "أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان"، وزادت شهرته بعد أغنية أنا بكره إسرائيل وكتبت عنه وكالات أنباء عالمية ثم انتشر بقوة بعد أغنية "هابطل السجاير"، واستكمل عبدالرحيم الكاركتر الخاص به بلازمته الشهيرة "اييييييه" في جميع أغانيه التي اعتمدت على تيمة واحدة في اللحن الأمر الذي منحه كثيرا من الشهرة في الفترة التي ظهر فيها.

بجانب الغناء اقتحم شعبان عالم السينما وشارك في عدة أفلام منها "مواطن ومخبر وحرامي" و"فلاح في الكونجرس" و"أشرف حرامي" و"رشة جريئة"، كما شارك في عدة مسلسلات منها تامر وشوقية وصبيان وبنات وأحلام مؤجلة وسامحوني ماكانش قصدي، كما شارك في مسرحيات منها "دو رمي فاصوليا" و"مرسي عاوز كرسي".

طل على جمهوره لآخر مرة من خلال حفل له كان في المملكة العربية السعودية في موسم الرياض، الذي غنى، وهو جالس على كرسي متحرك، وصرح بأنه سعيدًا لمشاركته في موسم الرياض، لذلك وافق على الظهور بكرسي متحرك، وكانت هذه التصريحات هي آخر ما صرح به المطرب الشعبي قبل وفاته.

تم نسخ الرابط