تركيا تهاجم جامعة الدول العربية وتتحدث باسم سوريا

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن إطلاق عملية تشاورية جديدة مع روسيا وقطر، لحل الأزمة السورية، كما هاجم جامعة الدول العربية، واعتبرها لا تعبر عن مصالح الشعب السوري، رغم غياب سوريا وشعبها عن المشاورات التركية الجديدة.

وزعم جاويش أوغلو، خلال الاجتماع الثلاثي مع وزير خارجية روسيا وقطر في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، أن تركيا متمسكة بمكافحة الإرهاب من أجل سيادة الأراضي السورية، مشيرًا إلى إمكانية إنهاء النزاع السوري حال تطبيق قرارات الأمم المتحدة.

وهاجم وزير الخارجية التركي، الجامعة العربية، وقال «لا يمكنها التكلم باسمها فقط، بل يجب أن يتبعوا سياسة مباشرة لمصالح الشعب السوري».

وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي يرضي الشعب بدلًا من إبرام الاتفاقيات مع النظام فقط ما يشجع الشعب السوري على العدوانية، مؤكدًا أن اللجنة الدستورية لن تتمكن في الوقت الحالي من حل هذه الأزمة.

وبخصوص شراء بلاده منظومة صواريخ «إس 400» الروسية، وما خلفته من أزمة دولية، قال إن تركيا بذلت الكثير من الجهود مع حلفائها في الناتو من أجل شراء تلك المنظومة، مؤكدًا أنهم سيشترون الأسلحة الروسية، مرة أخرى، إذا احتاجوا لها.

وتحدث عن رغبتهم في بداية الأمر في شراء صواريخ باتريوت الأمريكية، لكنهم لجأوا إلى الصواريخ الروسية «إس-400» في نهاية المطاف.

وأكد أن هناك الكثير من الأطراف التي تحاول إعاقة استلام تركيا مثل هذه الآليات وعملية حصولها على هذا النوع من الأسلحة، معلنًا تمسك بلاده بهذه الصواريخ.