انطلاق قافلتين شاملتين من جامعة القاهرة إلى قرى الجيزة الإثنين المقبل
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، استعداد الجامعة لإطلاق قافلتين شاملتين تضمان تخصصات متعددة إلى قرى محافظة الجيزة، تنطلق الأولى إلى قرية "أطفيح" يوم الإثنين 15 مارس، والأخرى إلى قرية "الصف" يوم الإثنين 22 مارس، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن القافلتين تضمان أساتذة من كليات طب قصر العيني، والأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، ورياض الأطفال، للكشف على المرضى مجانًا وإجراء العمليات الجراحية، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة، وتوفير المستلزمات الطبية، مع تقديم العلاج للحالات المرضية بالمجان، وذلك من خلال عيادات متنقلة تشمل تخصصات طبية متنوعة، بالإضافة إلى توزيع المساعدات على الأسر الفقيرة بالقريتين، وعقد ندوات توعوية وتثقيفية للأهالي.
وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة أطلقت خلال العامين الماضيين، 22 قافلة طبية، و13 قافلة بيطرية، و8 قوافل في التمريض، و3 قوافل زراعية، للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا، من بينها مناطق حلايب وشلاتين ورأس غارب وأبو رماد بمحافظة البحر الأحمر، ومنطقة عشش السودان وقرية نكلا وكفر حكيم بمحافظة الجيزة، ومحافظة مطروح، وذلك انطلاقًا من دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع، وبهدف خدمة البسطاء والمحتاجين، من خلال الاستفادة من الكفاءات العلمية والأساتذة بالجامعة في مختلف المجالات والتخصصات.
ونجحت القوافل الطبية الشاملة التي أطلقتها الجامعة في إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة، واجراء العمليات الجراحية، وتوزيع المواد الغذائية والبطاطين والمستلزمات المدرسية، على الأسر الأكثر احتياجًا، والتوعية في مختلف المجالات الصحية والزراعية وغيرها.
من جانبه، قال الدكتور محمد سامي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن تنظيم القافلتين يستهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية المجانية للمواطنين، وذلك في إطار حرص الجامعة على الاهتمام بالمناطق والقرى الفقيرة ودعمها، من خلال تكثيف القوافل الطبية والخدمية المجانية التي تكفل وصول الخدمات المختلفة للمواطنين بها، بما يعكس الدور الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع المصري والذي يعد مكملًا لدورها البحثي والتعليمي.