زيت يُحارب الشيخوخة ويُعالج علامات التمدد...تعرف عليه
يتميز زيت الأرجان بخصائص علاجية رائعة ذات قيمة نباتية وبيولوجية واجتماعية كبيرة، ولا تقتصر فوائد زيت الأرغان على الجلد والبشرة فقط؛ حيث إنه من المعروف أيضًا أن له فوائد صحية متعددة تتعلق بالقلب والكبد والمعدة.
إن زيت الأرجان غني بالدهون الصحية الأحادية غير المشبعة بنسبة تصل إلى 80% إلى جانب المركبات النشطة مثل البوليفينول والستيرول والتوكوفيرول والتريتربين والسكوالين والزانثوفيل والكاروتينات وحمض الأوليك ومضادات الأكسدة القوية الأخرى.
كما يحتوي زيت الأرجان على عناصر غذائية مثل البروتين والألياف وفيتامين E وأحماض أوميغا-3 الدهنية. ومن الفوائد الصحية لزيت الأرجان:
1- لحماية القلب
يساعد زيت الأرجان على موازنة مستويات الكوليسترول في الجسم. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت إلى خفض مستوى الكوليسترول السيئ وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. وبالتالي، يساعد على الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية الخطيرة، التي يسببها الكوليسترول.
2- نضارة البشرة
يساعد زيت الأرجان على تعزيز ترطيب البشرة وتفتيح البشرة وتقليل التجاعيد إلى جانب علامات التمدد والبقع الداكنة وحب الشباب. ويساعد في علاج أنواع مختلفة من الالتهابات الجلدية ويمنع شيخوخة الجلد. يساعد وجود فيتامين E وعدد كبير من مضادات الأكسدة في تقليل أي نوع من الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي للجلد والبشرة.
3- لتحسين الهضم
يستخدم زيت الأرجان، في العديد من البلدان، كزيت غمس وتتبيل للسلطة أو يتم رشه فوق منتجات اللحوم المشوية. عند تناوله عن طريق الفم، يمكن أن تساعد المركبات العضوية في زيت الأرغان في زيادة مستوى البيبسين في المعدة وبالتالي في زيادة عصارة المعدة مما يؤدي إلى تعزيز عملية الهضم الفعالة.
4- للوقاية من السرطان
يمكن أن تؤثر مضادات الأكسدة والصابونين والتريتيربونيدات المتوافرة في زيت الأرغان على مستوى الجذور الحرة في الجسم، ومحاربة السرطان.
5- لمكافحة مرض الزهايمر
تنجم الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر بشكل رئيسي عن التهاب وموت الخلايا، لكن تتميز الزيوت الغذائية مثل زيت الأرجان بتأثيرات مضادة للأكسدة بسبب وجود حمض الأوليك وحمض اللينوليك والبوليفينول والتوكوفيرول، التي تحسن نمو الخلايا وتعزز أدائها لوظائفها.