إثيوبيا تنفي دعمها لفصيل سوداني معارض
نفت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، دعمها لفصيل سوداني معارض بولاية النيل الأزرق على الحدود بين البلدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه لا صحة للاتهامات بشأن دعمنا لفصيل سوداني معارض، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت على لسان مصدر عسكري سوداني قوله إن إثيوبيا قدمت دعما لوجيستيا لقوات جوزيف توكا بالنيل الأزرق يشمل أسلحة وذخائر ومعدات قتال.
في المقابل، أشار مفتي إلى أن إثيوبيا لا تستبعد وجود تدخل أجنبي في أحداث توتر شهدتها منطقة متكل بإقليم بني شنقول جومز غربي البلاد.
واتهمت لجنة برلمانية إثيوبية الجمعة الماضي السودان ومصر بـ"الوقوف خلف أعمال عنف في إقليم بني شنقول".
وقال بيان صادر عن البرلمان الإثيوبي إن اللجنة التي شكلها البرلمان قدمت تقريرا بشأن مهمتها حول التحقيق بأعمال العنف بمنطقة متكل والتي أسفرت عن مقتل المئات، أوضحت أن تلك الأعمال "تم دعمها من قبل السودان ومصر وفق نتائج التحقيق التي ذكرتها اللجنة".
وردا على سؤال بشأن تعليق بلاده على زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة للخرطوم والاتفاقات التي تمت بين البلدين، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، إن الزيارة شأن يخص البلدين لكن أديس أبابا تأمل ألا يكون هناك أي اتفاق يؤثر على مصالحها السيادية.
وتتسم العلاقات بين أديس أبابا من جانب والقاهرة والخرطوم من جانب آخر بالتوتر على خلفية إعلان إثيوبيا عزمها بدء الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق وتخشى دولتا المصب من تأثيراته السلبية عليهما.