بالفيديو.. أول رد رسمي من الكنيسة على انفراد «الموجز » بنشر أزمة جورج بباوي في المجمع المقدس

الموجز

بعد انفراد "الموجز"، خرج نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها، مساء أمس الاثنين، وأعلن بوضوح على قناة مي سات، أن الدكتور جورج بباوي مازال محروما، ومازالت كتبه محرومة، ومازالت تعاليمه محرومة، لأن من حرم بمجمع لا يحله إلا مجمع!، وأعلن كذلك أن تصريحه الرسمي هذا جاء بطلب من البابا تواضروس الثاني.

وكان"الموجز" انفرد أمس، بنشر تسريبات حول حديث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى الأباء والمطارنة خلال الجلسة العامة للمجمع المقدس يوم الخميس الماضي، بشأن أزمة تناول وصلاة تجنيز دكتور جورج حبيب بباوي التي تسببت في جدلاً واسعاً بين الأقباط خلال الفترة الماضية، حيث قال قداسته:

إن دكتور جورج حبيب بباوي مازال محروما بقرار المجمع ( 2007م) وأنا أحد الموقعين عليه.

كما أن تعاليمه غير مقبولة في الكنيسة وكتبه غير مصرح بها

وليس لى معرفة به ولم اقابله ولم اقرا كتبه إنما عرفت به بما سمعته عنه.

وقد وصلني خطاب منه في أغسطس الماضي الخطاب بيطلب فيه أنه في أيامه الأخيرة وبيقر بإيمانه هو إيمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية أم الشهداء، وبيطلب من قداسة البابا الحل والسماح بزاد حياة الأبدية “التناول” و إقر بخضوعه لقداسة البابا.

وعندما وصلني الخطاب قضيت الليل أفكر ماذا أفعل وكان أمامي خيار من ثلاثة خيارات هي:

1- أن اتجاهل الخطاب

2 – ان أرد رد دبلوماسي على الخطاب بأنه حاليًا المجمع المقدس غير قادر على الإنعقاد ولن يجتمع المجمع حتى يناقش موضوعه.

3- أن يموت فعلا بعد خطابه وبعد اعتذاره. وهنا أكد قداسته بعد تفكير عميق أنه قرر أن يطلب من الأنبا سيرافيم أن يجلس معه وياخذ اعترافه كاملا ثم ناوله وبعد نياحته قام بصلاة الجناز عليه.

هذا حل من حيث الناحية الإنسانية. أما مسألة توبته في يد الله ولكنه من وجهة نظر الكنيسة القبطية وبقرار مجمعه الساري محروم، وكتبه غير مصرح بها. وأكد قداسته للمطارنة والأساقفة قائلاً:” أنه يتحمل مسؤولية ذلك أمام الله”.

من جهته طالب كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، خلال تصريح خاص للموجز تعليقاً على هذه التسريبات، الكنيسة باصدار بيان رسمي لتوضيح حقيقة هذه التسريبات حتي لا تدع مجال للتكهنات والجدل بين الاقباط.

تم نسخ الرابط