إعادة فتح قضية اغتصاب سعد لمجرد لفتاة قاصر.. ويواجه حكم بالسجن 20 عامًا
أعادت السلطات الفرنسية فتح قضية الفنان المغربي سعد لمجرد التي اتهم فيها نهاية عام 2016 باغتصاب فتاة فرنسية لم تبلغ 20 عاما تحت تأثير الكحول، والتي على إثرها تم القبض عليه ثم أطلق سراحه المشروط ببقائه في باريس وتركيب أسورة في قدمه، فتح القضية يعيد الأنظار إلى سعد لمجرد من جديد، وقد يواجه حكما قضائي عليه بالسجن 20 عاما حال جرى إثبات أنه اغتصب الفتاة الفرنسية لورا بريول تحت تأثير الكحول.
هذه القضية ليست القضية الوحيدة التي يتهم فيها سعد لمجرد بالاغتصاب، حيث سبق اتهامه بنفس التهمة مرتين إحداهما في أمريكا والثانية في باريس أيضا، وكانت المرة الأولى في عام 2010، حين واجه المطرب في بداية حياته الفنية، تهمة الاعتداء الجنسي على إحدى الفتيات بالولايات المتحدة الأمريكية داخل شقته بنيويورك، واستطاع مغادرة البلاد بعد دفع الكفالة، ولم يستطع إجراء أي حفلات في أمريكا لتهديده بالسجن حال عودته إليها، ومن وقتها لم يستطع إحياء أي حفل هناك.
المرة الثانية كانت القضية التي جرى إعادة فتحها من جديد، أما المرة الثالثة فكانت في عام 2018، حين اتهمته إحدى الفتيات بمنطقة «سان تروبيه» بفرنسا بالاعتداء الجنسي عليها، ورد محامي المطرب المغربي نافيًا هذه التهمة، موضحًا أن العلاقة بينهما كانت بالتراضي بعد أن تعرف عليها بإحدى الملاهي الليلية، وعرض عليها مرافقته إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه.