يجهله الكثير.. ما هو حكم من ترك صلاة العصر؟

الموجز

صلاة العصر، هي الصلاة الوسطى، وهي أفضل الصلوات الخمس، قال الله جل وعلا: «حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى»، فخصها بالذكر زيادة، فالواجب على كل مسلم وكل مسلمة أن يعتني بها أكثر، وأن يحافظ عليها، ويجب عليه أن يحافظ على جميع الصلوات الخمس بطهارتها والطمأنينة فيها وغير ذلك، وأن يعتني بها في الجماعة الرجل، وخصها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله صلى الله عليه وسلم: «من ترك صلاة العصر حبط عمله»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من فاتته صلاة العصر، فكأنما وُتر أهله وماله»، يعني: سلب أهله وماله، وهذا يدل على عظمة شأنها».

وقال العلماء ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - إنه قال: (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) يعني سلب أهله وماله، فالمعنى أنها مصيبة عظيمة، وثبت عنه أيضًا عليه الصلاة والسلام: (من ترك صلاة العصر حبط عمله).

وأضاف العلماء أن ترك الصلوات الخمس أو إحداها كل ذلك من المصائب العظيمة، فينبغي للمؤمن أن يحرص على المحافظة عليهن والاستقامة في ذلك ، والحرص على ذلك ، والمسابقة عليه حتى لا تقع هذه المصيبة العظيمة.

وتابع العلماء أما كونه يشرع للمؤمن أن يعزي أخاه إذا علم أنه فاتته صلاة العصر أو غيرها من الصلوات فلا يوجد شيئًا ثابتًا عن النبي ولا عن الصحابة فقد صح عن - صلى الله عليه وسلم - إنه قال: (من ترك صلاة العصر حبط عمله) . وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (من فاتته صلاة العصر فكأنما سلب أهله وماله).

تم نسخ الرابط