بالتزامن مع زيارة الرئيس للخرطوم .. ننشر أهم المحطات فى العلاقات المصرية السودانية

يتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إلى العاصمة السودانية الخرطوم فى أول زيارة رسمية له منذ تولى المجلس الانتقالي الحكم فى السودان .

ونرصد فى هذا التقرير أهم المحطات فى العلاقات المصرية السودانية.

تمتد علاقات التعاون والأخوة بين مصر والسودان على المستويين الشعبي والرسمي، إلى آلاف السنين، حيث يجمعهما ثقافة متشابكة لشعبين عاشا على ضفاف نهر النيل.

شهدت علاقات الأخوة بين الدولتين المصرية والسودانية مؤخرًا حالة من التفاعل والتعاون في مجالات عديدة، في مقدمتها الصحة، حيث كان السودان أحد الدول المستفيدة المبادرة الرئاسية لعلاج مليون أفريقي من فيروس الكبد الوبائي سي.

وتزامنًا مع زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى دولة السودان في أغسطس 2020، تم تقديم أكثر من 200 ألف جرعات علاج فيروس سي، بالإضافة إلى تقديم منح تدريبية ودراسة للأطباء السودانيين.

وانطلاقا من مكانة مصر في القارة الأفريقية، وإلى جانب علاقات الأخوة التاريخية بين الشعبين المصري والسوداني، وقفت مصر بقوة بجوار السودان، للمساعدة في التغلب على الآثار المدمرة للسيول والفيضانات التي ضربت مناطق عديدة، حيث تم إرسال 25 طن ألبان أطفال و25 طن أدوية إلى دولة السودان، كما تم إرسال 15 طن أدوية أطفال و2 شحنة أدوية ومستلزمات لمجابهة السول.

وتضمنت المساعدات المصرية للسودان للخروج من أزمة السيول، إرسال قافلة إغاثية بتوجيه من القيادة السياسية إلى دولة السودان تضم 9 أطباء و6 مسعفين و5 مهندسين، وتم مناظرة 19547 ألف حالة «باطني – أطفال»، كما تم إرسال قافلة إغاثية تشمل 45 طن من «المبيدات – الأجهزة والملابس الوقائية»،

شملت خطوط الدعم المصري للسودان في أزمة السيول والفيضانات، إرسال قافلة طبية إلى الولاية الشمالية، وتفعيل اللجنة العليا المشتركة لمكافحة الجامبيا، وفحص ما يزيد عن 150 ألف متر مربع بالخرطوم والمحليات المحيطة.