حكايات توفيق عبدالحميد.. انضمامه لجماعة الإخوان وثورته عليهم.. وقصة اغتياله وابتعاده عن الفن وتحويل سيارته لتاكسي
هو "عزيز المصرى" فى رائعة "حديث الصباح والمساء"، و"حسن عوف" فى مسلسل "الناس فى كفر عسكر" ، وصاحب المبادئ الذى أحب بائعة الفريسكا وتزوجها بغير رضا أهله فى مسلسل"فريسكا" والصحفى الذى يقف ضد ابنه من أجل العدالة فى "حضرة المتهم أبى"، هو الفنان المثقف توفيق عبد الحميد، الذي تصدر محركات وقوائم البحث منذ الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، وطالت الكثير من الشائعات كثيرة الفنان توفيق عبد الحميد خلال السنوات الماضية، منها اعتزاله الفن، وانتماؤه للإخوان، وتحويل سيارته لتاكسى.
وأكد الفنان توفيق عبدالحميد أنه ابتعد عن الفن بإرادته، حيث قال :"أنا ابتعدت بإرادتى، لكننى لم أعتزل الفن، وعودتى متوقفة على عمل فنى جيد أعود به للجمهور بعد كل هذه السنوات، فالتمثيل بالنسبة لى الإمتاع، وفى المرحلة دى لازم استمتع عشان أقدم العمل بجودة ويقول الجمهور عودا أحمد مش مجرد كمالة عدد".
وعن حقيقة انتمائه لجماعة الإخوان، قال : "أنا شخص متمرد لا يمكن أن أنصاع لفرد أو جماعة، لى وجهة نظر ولابد أن أناقش الآخرين ولا يمكن أنفذ توجهات دون اقتناع، فولائى ليس لشخص ولكن لله ثم وطنى مصر، لكن فيه كلام اتقال على لسانى من ناس غاوية معارك حقيرة، واخترت أن أتجاهل كل ذلك تجنبا لدخول معارك ليس لها أى قيمة".
وتابع: "أنا لو إخوان لن أتبرأ، لأنى أتحمل عقبات أى وجهة نظر أو رؤية أؤمن بها، وأذكر هؤلاء بأنى شاركت فى اعتصام وزارة الثقافة فى عهد الإخوان، لكن فيه ناس عايزة تغتالنى معنويًا".
ومن حانب آخر كشف توفيق عبد الحميد أنه بالفعل كان ينوى تحويل سيارته الملاكى إلى سيارة أجرة، ولكن هذا الأمر كان فى عام 1990، ولكن سيارته كانت موديل قديم فلم يفعل ذلك، مشيرًا إلى أن سبب انتشار تلك الشائعة هى صفحات التواصل الاجتماعى المزيفة التى تحمل اسمه، مضيفاً أن لديه صفحة على موقع التواصل الاجتماعى ولكنها مجمدة وليس لديه أصدقاء على تلك الصفحة.