إليسا :أغنية ”فاكر” كانت تتحدث عن قصة حب فاشلة مررت بها.. ولو عاد بي الزمن لن أكرر هذه الأغنية

الموجز

تحدثت المطربة اللبنانية إليسا عن قصص بعض الأغنيات التي قدمتها، وكواليس كل أغنية، حيث قالت :" دائما أسعى لاختيار الأغاني الأجمل لأقدمها، ولا أربط وجعي النفسي وحالتي بها، ففي بداياتي لم أقبل تقديم أغاني باللهجة البيضاء الخليجية، شعرت أنها لا تناسبني، كنت اختار الأغاني بالفطرة استمع لها وأشعر بها، ظللت أبحث كثيرا إلى أن سمعت "بدي دوب" وكانت تشبهنني.

وتابعت :"خلال تحضيري لثاني عمل لي ذهبت إلى تركيا وحضرت حفلا وسمعت مطربة تغني أغنية تركية، أعجبت بلحنها كثيرا، وقررت تقديمها وكانت أغنية "بتغيب بتروح"، وطلب راغب علامة أن يشاركني بها وأنا كنت في بداياتي وكان مثل الحلم الذي يتحقق أن فنان بأهمية راغب أقدم معه دويتو في بداياتي".

وأضافت :"هناك أغنية إذا عاد بي الزمن لن أقدمها وهي "آخرتها معك" أشعر أنني كررت نفسي بها، ودائما أجعل أمي تسمع معي الأغاني وهناك أغاني أحبتها هي وقدمتها أنا من أجلها، مثل أغنية سلملي عليه وشاغلني، وأغنية لا تروح لا استطيع سماعها الآن، وقت تنفيذها كان والدي مريضا، ويوم تسجيلها توفي وعلى الرغم من أنها أغنية جيدة لكن لا استطيع سماعها".

واستكملت :"أحب محمد رحيم كثيرا لأنه يفهم تركيبتي، مرة يوم عيد ميلادي أرسل لي أغنية بعنوان في عينيكي كهدية، وعندما سمعتها طلبت منه أن يبدل كلماتها لتتناسب أن تغنيها امرأة فأصبحت في عيونك، وأغنية حبيبي ولا على باله لعمرو دياب كانت من أجمل الأغاني التي سمعتها وأحببتها، وتمنيت أن أقدم أغنية مثلها، فقدمت أغنية عايشالك وهي الأغنية التي نقلتني في مسيرتي الفنية وقدمتني لكل الوطن العربي".

وقالت :"كنت أحب شخص وكان لدي عمل في مصر وهو أيضا والتقينا هناك، وحدث خلاف بيننا فترك البلد وسافر، وكانت حالتي النفسية سيئة والتقيت بالملحن محمد رحيم وسمعت معه أغنية فاكر والتي عبرت عما أحس وترجمت اللحظة التي كنت أعيشها وهي من أحب الأغاني لقلبي ولم استطع أن أربطها بذكرى سيئة".

تم نسخ الرابط