حكاية 10 زيجات في حياتها.. ومحاولة اغتصابها وقتلها.. اعتزالها الفن وعودتها مرة أخري.. أسرار في حياة سهير رمزي
تحتفل اليوم الفنانة سهير رمزي بعيد ميلادها حيث إنها ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1946، وتعد واحدة من أهم الوجوه على الشاشة المصرية، ومن نجمات العصر الذهبي.
اسمها بالكامل سهير محمد عبد السلام نوح، ولدت في بور سعيد وهي ابنة الفنانة درية أحمد، كان أول ظهور لها في السينما بعمر صغير حيث كانت لم تتعد سن السادسة وذلك من خلال ظهورها في فيلم صحيفه سوابق بعام 1956 ولكنها قررت التوقف عن العمل الفني وبعد أربع سنوات شاركت بفيلم البنات والصيف.
عملت مضيفة جوية ثم عارضة أزياء ولكنها عادت مرة أخرى إلى السينما وهي في التاسعة عشرة من عمرها من خلال فيلم (الناس اللي جوه) ثم فيلم ميرامار بعام 1969 ومن ثم انطلقت بأدوار ثانوية وثم أدوار البطولة واشتهرت كفنانة أغراء حيث قامت بالعديد من الأعمال السينمائية الجريئة بعد ذلك توالت أفلامها ولمعت من خلال تقديم الأدوار المثيرة وأصبحت قاسما مشتركا في معظم أفلام السبعينات والثمانينات، ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل في عام 1993 ولكنها قررت العودة للتمثيل بحجابها في مسلسل حبيب الروح في عام 2006.
تزوجت 10 مرات ولم تدم واحدة منهم طويلًا، وكانت أولى زيجاتها من الفنان السوداني إبراهيم خان، الذي قدم للسينما العديد من الأدوار المهمة منها غروب وشروق ودائرة الانتقام وغيرها من الأعمال، واستمرت مسيرته الفنية طيلة الفترة ما بين 1966 وحتى 2006، واستمر زواج سهير رمزي من إبراهيم خان لعام واحد فقط.
أما الزواج الثاني فقد كان من أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالسعودية، وهو الأمير خالد آل سعود الذي شغل منصب رئيس الحرس الوطني السعودي، وهو الزواج السري الذي لم يعلن عنه إلا بعد الانفصال ولم يستمر ذلك الزواج سوي عام واحد أيضًا.
فيما كان الزواج الثالث لسهير رمزي من رجل الأعمال الكويتي محمد الملا الذي كان متزوجًا من الراقصة نجوى فؤاد، ولم يستمر ذلك الزواج سوى 5 أشهر، فقط، لتقرر سهير الانفصال عنه.
وأمّا الزواج الرابع فقد كان من الملحن المصري حلمي بكر، ولكثرة ما عانته سهير رمزي من زيجاتها السابقة اشترطت أن تكون العصمة في يدها، ويعد زواجها من الموسيقار حلمي بكر من الزيجات المثيرة للجدل، فقد عاشت قصة حب معه، وتزوجته لمدة عامين إلاّ أن هذه الزيجة انتهت بالطلاق، وكشفت سهير في إحدى لقاءاتها التلفزيونية أن سبب الطلاق هو رغبة حلمي اعتزالها التمثيل وهو ما رفضته وأدى للطلاق.
كما تزوجت أيضًا، من داخل الوسط الفني من الفنان الصاعد في ذلك الوقت محمود قابيل ورغم قصة الحب فيما بينهما إلا أنهما انفصلا بعد 7 أشهر لاختلاف طباع الاثنان، وسهراته التي كانت تشعر خلالها بالوحدة، وقيل أيضًا، إن سبب الانفصال حبه لميرفت أمين.
ثم تزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار ولم يستمر زواجهما طويلًا وبعد الانفصال عنه تزوجت من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي الذي كان قد انفصل من الفنانة سمية الألفي والدة نجليه أحمد وعمر في 1990، وبدأ الحديث عن الخلافات وشائعات الانفصال بمجرد انتهاء شهر العسل، وبعدها بفترة قصيرة تأكدت الشائعات وأعلن النجمان انفصالهما، وقالت في أحد اللقاءات التليفزيونية إن انفصالها عن الفيشاوي عدم قدرتها على تحمل إدمانه للمخدرات وأنه كان يرهقها كثيرًا لذلك قررت الانفصال عنه.
وعقب الطلاق تزوجت من رجل الأعمال الخليجي علي منصور العودي الذي طلقها بعد فترة قصيرة لتتزوج من رجل الأعمال المصري سيد متولي الذي كان رئيسًا لنادي المصري البورسعيدي، وأمّا آخر أزواجها حتى الآن، هو الخبير السياحي علاء الشربيني.
خلال مشوارها الفني شاركت في أكثر من 100 عمل فني بين السينما والدراما والمسرح أيضاً، ومن أعمالها "مين يقدر على عزيزة" كما كونت ثنائياً مع عادل إمام في أفلام "ممنوع في ليلة الدخلة" و"رجل فقد عقله " و"حتى لا يطير الدخان"، وشاركتسهير رمزيأيضاً في بطولة "البنات عايزة إيه" و"يبقى الحب" و"صراع العشاق" و"أقوى الرجال" و"دموع صاحبة الجلالة" و"الوحوش الصغيرة" و"آنسات وسيدات" و"الشياطين في إجازة" و"الكل عاوز يحب" و"الكروان له شفايف"، واشتهرت بإسم زينب بعد تقديمها لمسلسل "زينب والعرش" والذي حقق وقتها نجاحاً كبيراً، وشاركت في بعض المسرحيات منها "النحلة والدبور" و"أولاد ريا وسكينة".
وأثناء تصويرها لفيلم "المذنبون" كان كمال الشناوي يشعر بالخجل من مشاهد القبلات التي تجمعه بسهير رمزي، وذلك لأنها مثلت أمامه وهي طفلة في فيلم "صحيفة سوابق"، ووقتها كان الشناوي فتى أحلامها
في بداية مشوارها تعرضت سهير رمزيلمحاولة الإغتصاب والقتل من شخصين حطما زجاج سيارتها وحاولا التعدي عليها وكانا مأجورين من قبل شخص حاول الإنتقام منها بعد رفضها الزواج منه إلا أنها خرجت من السيارة بدون أي خدش.
أيضاً ذهب "الريجسير" المعروف بقتله للفنانة وداد حمدي إلى منزلها، وكانت في الخارج وقد حاول قتل الطباخ، وبعدها ذهب إلى منزل يسرا أيضاً لكنه لم يجدها، ليذهب بعدها للفنانة وداد حمدي وقام بقتلها وسرقتها.