رسائل السياسيين الأمريكيين ترعب أردوغان
كشف معهد «الدفاع عن الديمقراطية» الأمريكي، عن قلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن رسائل الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكي إلى الرئيس الأمريكي بايدن، للضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان.
وقال المعهد إن أردوغان قلق بشأن الرسائل المرسلة بشأن حقوق الإنسان مما دعاه للكشف عن خطة عمل لحقوق الإنسان، واعدًا بـ 393 مبادرة إصلاحية خلال اجتماعه.
وأضاف أنه «لا ينبغي أن تنخدع إدارة بايدن بمهزلة الرئيس التركي، عندما أعلن أردوغان عن جدول أعماله الخاص بحقوق الإنسان، كانت الحكومة التركية مشغولة في اتخاذ خطوات لتجريد 21 نائبا مواليا للأكراد من الحصانة البرلمانية».
وفي الشهر الماضي، سارعت محكمة الاستئناف العليا في تركيا بالحكم بالسجن على عمر فاروق جيرجرلي أوغلو، المدافع البارز عن حقوق الإنسان والنائب المعارض، لمجرد مشاركته مقالًا إخباريًا على تويتر منذ ما يقرب من خمس سنوات. ووصف وزير الداخلية التركي جيرجرلي أوغلو بأنه إرهابي، في ديسمبر الماضي.
وأكد المعهد، «يجب على إدارة بايدن اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم انتقادها لنظام أردوغان وضد منتهكي حقوق الإنسان الأكثر فظاعة في تركيا، سواء داخل تركيا أو خارجها».
ووقع 170 عضوًا من مجلس النواب الأمريكي على رسالة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أرسلت إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، يحثون فيها إدارة الرئيس جو بايدن على معالجة قضايا حقوق الإنسان المثيرة للقلق في تركيا أثناء صياغة سياسة التعامل مع أنقرة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عما اعتبره خطة عمل حقوق الإنسان يجري تنفيذها خلال فترة عامين، وهي عبارة عن وثيقة تتضمن 9 محاور و50 هدفًا و393 نشاطًا، ولجنة مراقبة حقوق الإنسان للمؤسسات العقابية، يأتي ذلك بعد أسابيع على فضيحة التفتيش العاري في السجون التركية، وأنكرها النظام الحاكم.