20 الف تركي يفرون إلى اليونان هربا من نظام أردوغان
أظهر تقرير لمركز ستوكهوام للحرية، أن ما يقرب من عشرين ألف مواطن تركيًا فروا إلى اليونان هربًا من النظام الحاكم في بلادهم خلال 4 سنوات ونصف، وحاول الكثيرون الفرار بشكل غير قانوني بعد أن ألغت الحكومة جوازات سفر آلاف الأشخاص.
وبحسب التقرير فر مجموعه مكونة من 19 ألف و653 مواطنًا تركيًا إلى اليونان المجاورة منذ محاولة الانقلاب المزعوم في 15 يوليو 2016، نقلاً عن سلطات اللجوء اليونانية.
وطلب 9 آلاف مواطن تركي اللجوء في اليونان خلال أربع سنوات ونصف، وحصل ألفان منهم على وضع اللاجئ، فيما انتقل أكثر من نصف المواطنين الأتراك الذين فروا إلى اليونان إلى دول أوروبية أخرى.
اشتدت الهجرة من تركيا إلى اليونان منذ عام 2016 بسبب قمع الحكومة التركية للمعارضين السياسيين في أعقاب محاولة الانقلاب. وبحسب ما ورد، فإن معظم الأتراك الذين يطلبون اللجوء في اليونان منتمين لحركة الخدمة التي يتزعمها الداعية فتح الله جولن، الجماعة التي تتهما الحكومة التركية بالوقوف وراء انقلاب 2016.
وفقًا لمكتب دعم اللجوء الأوروبي، قدم 15.834 مواطنًا تركيًا طلبات للحصول على الحماية الدولية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2020 على الرغم من تدابير الطوارئ والقيود المفروضة على الحركة بسبب جائحة كورونا.
منذ محاولة الانقلاب في تركيا في عام 2016، زاد عدد طلبات اللجوء التي قدمها مواطنون أتراك في ألمانيا بشكل كبير. في عام 2019، احتل طالبو اللجوء الأتراك المرتبة الثالثة بين أكثر المجموعات المسجلة بعد السوريين والعراقيين، وفقًا لوكالة الهجرة واللاجئين.
كان الرئيس رجب طيب أردوغان يستهدف أتباع الحركة منذ تحقيقات الفساد في 17-25 ديسمبر 2013، التي تورط فيها رئيس الوزراء آنذاك أردوغان وأفراد عائلته ودائرته الداخلية.