الأوضاع مشتعلة .. بيان خطير من البيت الأبيض بشأن الأمير محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي

كشف البيت الأبيض الأمريكي معلومات خطيرة بشأن العلاقة مع السعودية بعد أزمة تقرير المخابرات الأمريكية عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الاثنين، إن الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المستقبل إذا لزم الأمر، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وأوضحت ساكي، خلال إفادة صحفية: «بالطبع نحتفظ بحق اتخاذ أي تحرك في أي وقت وطريقة نختارها»، مضيفة أنه «تاريخيا، الولايات المتحدة، خلال حكم رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين، لم تفرض عقوبات عادة على زعماء حكومات الدول التي لنا علاقات دبلوماسية معها».

فيما قالت محققة بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، اليوم الاثنين: «من الخطير للغاية أن تعلن الولايات المتحدة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أقر عملية للقبض على الصحفي جمال خاشقجي أو قتله من دون أن تتخذ تحركا ضده».

وكررت أنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة الخاصة عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتي تقود تحقيقا للأمم المتحدة في الجريمة التي وقعت عام 2018، دعوتها لفرض عقوبات تستهدف أصول الأمير محمد بن سلمان وتعاملاته الدولية.

ورفضت وزارة الخارجية السعودية ما ورد في تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت الخارجية السعودية، في بيان لها الجمعة: «إن الحكومة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال».

وأضافت الخارجية السعودية: «حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير الذي زُود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي».

وتابعت أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.

وأكدت الخارجية السعودية أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها، ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية السعودية حول ما ورد في التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به، والمتعلق بجريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.

وأكد الحجرف عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به السعودية في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ولدورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.

وأشار الأمين العام إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأياً خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكداً أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب هو دور تاريخي وثابت ومقدر، معربا في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه السعودية من أجل حفظ حقوقها وتعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.

تم نسخ الرابط