ونستون تشرشل..قصة المدمرة التي أنهت ربع قرن من الجمود في العلاقات السودانية-الأمريكية

الموجز

فصل جديد تدخله العلاقات بين واشنطن والخرطوم بعد انقشاع عهد الإخوان، بدخول "يو إس إس ونستون تشرشل" لإعادة الود الأمريكي للسودان.

فبعد جفاء ربع قرن تسبب فيه نظام الرئيس السابق عمر البشير، فتحت الولايات المتحدة صفحة جديدة مع السودان، بدأتها نهاية العام الماضي برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في جملة خطوات تقاطعت جميعها عند دعم المرحلة الانتقالية في هذا البلد الأفريقي.

طريق عبدته الولايات المتحدة لدعم السودان هذه المرة، بالسفينة الحربية "يو إس إس ونستون تشرشل" التي وصلت شواطئ بورتسودان، اليوم الإثنين.

وهذه هي السفينة الأمريكية الثانية التي تصل موانئ السودان في غضون أسبوع، بعد تلك التجارية التي حطت في مرساها الأربعاء الماضي.

بحسب "العين الإخبارية" في تاريخ هذه السفينة، فهي مدمرة من طراز "أرلي بيرك" تابعة للبحرية الأمريكية، وسميت على اسم ونستون تشرشل، رئيس الوزراء السابق للمملكة المتحدة.

بدأت قصة هذه المدمرة حين زار الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، بريطانيا عام 1995 ، وأعلن أمام برلمان المملكة المتحدة أنه سيتم إطلاق اسم وينستون تشرشل، على السفينة الحربية.

وتعتبر "وينستون تشرشل" أول مدمرة ورابع سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تحمل اسم مواطن بريطاني.

والأولى منذ عام 1976 تحمل اسم مواطن غير أمريكي، على الرغم من أن رئيس الوزراء البريطاني الراحل كان مواطنا أمريكيا فخريا وكانت والدته أمريكية.

سفينة مزودة بنظام مدفع بحري Mark 45 Mod 4 من عيار 62، في حين تسمح براميل المدافع باحتراق كامل للوقود، الأمر الذي يقلل من توهج البرميل ويحسن سرعة القذيفة ضد الأهداف المعادية.

و بالإضافة إلى تسليحها بصواريخ توماهوك وستاندرد وآسروك، يستخدم Mk 45 mod 4 مدفعية معدلة مصممة لتقليل توقيع الرادار.

ويمكن أن تستوعب مثل هذه السفن الطائرات المروحية الخفيفة متعددة الأغراض (LAMPS) Sikorsky SH-60B أو MH-60R Seahawk. ، وصواريخ جو – أرض، لاستخدامها ضذ هجمات السفن، وطوربيدات لهجمات الغواصات.

مواصفات لم تتوقف عند ما ذُكر، فالمدمرة تم تجهيزها أيضا برادار AN / SPY-1D ذو المصفوفة المرحلية، وهذا يمثل تقدما كبيرا في قدرات الكشف في نظام سلاح Aegis ويوفر مقاومة معززة للتدابير المضادة الإلكترونية.

تم نسخ الرابط