أمريكا تفضح أكاذيب أردوغان بشأن منظومة الدفاع الروسية

الموجز

نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكولونيل توماس كامبل، تجاهل بلاده طلب تركيا بشأن الحصول على منظومة الدفاع الصاروخي «باتريوت» ما اضطرها إلى اللجوء إلى منظومة «إس 400» الروسية.

وجدد كامبل دعوته للحكومة التركية بالتخلي عن منظومة الدفاع الروسية، قائلًا «هذه المبيعات تذهب إيراداتها للروس وتمنحهم نفوذًا، تركيا حليف مهم بحلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة، لكن هذه القضية لا تتماشى مع مسئوليات تركيا كحليف للولايات المتحدة والناتو».

وكذب كامبل صحة البيانات التي أدلى بها وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار بشأن منظومة الباتريوت خلال الأيام الماضية، إذ أكد كامبل أن الولايات المتحدة عرضت على تركيا منظومة الباتريوت في عامي 2009 و2019 وشاركت في مناقصة تركيا لشراء منظومة دفاع صاروخي في عام 2013، موضحًا أن كل عرض تقدمت به الولايات المتحدة كان يتضمن مجموعة واسعة من الفرص فيما يخص الإنتاج والتطوير المشترك، غير أن تركيا رفضتهم جميعا، وفقًا لموقع «جمهورييت» التركي.

وفي رد منه على تشبيه أكار منظومة «إس 400» بمنظومة «إس 300» الروسية المستخدمة بجزيرة كريت من قبل قبرص اليونانية، وقال كامبل إن المنظومتين مختلفتان فمنظومة «إس 400» تشكل تهديداً أكبر من المنظومات الأخرى من حيث الخطر الذي تشكله تجاه حلف الناتو والولايات المتحدة.

وأضاف كامبل أن شراء تركيا للمنظومة يتعارض مع تعهداتها بتقليل استخدامها للمعدات الروسية التي طرحتها خلال قمة الناتو في وارسو عام 2016، مفيداً بأن منظومة «إس 400» لا تتوافق مع مقاتلات «إف 35»، وأن الولايات المتحدة أقصت تركيا من برنامج مقاتلات «إف 35» بسبب شرائها للمنظومة الروسية.

ومؤخرًا زعم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الولايات المتحدة استلمت مستحقات المستلزمات الدفاعية، وامتنعت بعدها عن تسليم الصفقات المتفق عليها، معربًا عن غضب أنقرة وانزعاجها الشديدين؛ إثر امتناع حلفائها عن منحها المستلزمات الدفاعية.

تم نسخ الرابط