كان سبب انطلاقته.. حكاية أول فيلم للراحل يوسف شعبان

الموجز

سيطر الحزن على الوسط الفني بعد وفاة الفنان الكبير يوسف شعبان، عن عمر ناهز 90 عامًا، تاركًا خلفه إرثا فنيا كبيرًا تخطى الـ110 أفلام سينمائية،ومثلها في الأعمال الدرامية، فضلا عن 6 أعمال مسرحية، وجميعها أعمال هامة ومتميزة، وتوفى شعبان مساء أمس الأحد، داخل مستشفى العجوزة، بعد أيام معدودة من إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتدهورت حالته الصحية وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.

وبدأ الفنان الراحل يوسف شعبان أولى خطواته السينمائية عام 1958 في فيلم «سهم الله»، الذي تناول قصة الأوس والخزرج، وهما قبيلتان كبيرتان يسكنان شمال مكة المكرمة في «يسرب»، اللذان لقبا بالأنصار لنصرتهم النبي محمد صلّ الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين من مكة إلى المدينة.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة القبيلتين، والحروب التي دارت بينهما وبين اليهود، في محاولات من اليهود لإزاء المسلمين المهاجرين، ومحاولة الفتى الوثني «هشام» الذي جسد دوره يوسف شعبان في تنفيذ مكيدته ضد المسلمين، ليتمكن بالزواج من الفتاة التي يحبها «لمياء» بعد أن رفضه والدها لفقره.

والفيلم من بطولة يوسف شعبان، ومنى جبر، وإبراهيم الشامي، وأشرف حسين صدقي، وإيمان حسين صدقي، وإبراهيم عبد الرازق، وقصة وحوار حزين سلامة، وسيناريو حسين صدقي، وإخراج أحمد طنطاوي، وتم عرضه في 1958 بدور العرض، قبل دخول التليفزيون إلى مصر في 1960.

تم نسخ الرابط