السؤال الذي حيّر بريطانيا.. أين اختفت رأس الملكة إليزابيث الثانية؟

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

بدأت الشرطة في كولومبيا البريطانية، رحلة البحث عن رأس الملكة إليزابيث الثانية المفقودة من تمثال شهير لها، بعد أن قطع مخربون رأس التمثال الخاص بها.

ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت الشرطة في فيكتوريا في بيان: "إن المحققين يطلبون ممن لديهم معلومات، أن يتقدموا للإدلاء بها، بعد قطع رأس تمثال الملكة إليزابيث الثانية، في بيكون هيل بارك، في عمل تخريبي".

والتمثال يعد نسخة من تمثال نصفي تم إنشائه لأول مرة في عام 1960، وتعرض للتخريب طوال الليل يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع تزايد الخلاف في فيكتوريا بعد ظهور مخيم ضخم للمشردين في متنزه بيكون هيل عندما أدى الوباء إلى إغلاق ملاجئ المدينة.

وفي الأيام الأخيرة، كان هناك عدد من الهجمات في الحديقة وبالقرب منها وهي خاصة بالمسئولين عن تنفيذ قانون البلدية، وقيل إن رجلا قام بتحطيم الزجاج الأمامي لشاحنة تابعة لمدينة فيكتوريا قبل أن يفر إلى الحديقة ، وفقًا لما ذكرته ناشيونال بوست.

ومن الواضح أن الهجمات ناتجة عن الخلافات التي أقامها المعسكرون المشردون، حيث ادعى أحد سكان المخيم الذي عرّف عن نفسه باسم ريتشارد أنه صاحب الهجوم، وذلك بعد إزالة عمال المدينة لخيمته وممتلكاته عندما قطعها.

و تصاعدت التوترات في فيكتوريا بعد ظهور مخيم ضخم للمشردين في بيكون هيل بارك عندما أدى الوباء إلى إغلاق ملاجئ المدينة، وتم تركيب التمثال برأس برونزي في عام 1962، وفي زيارة عام 1994 لحضور دورة ألعاب فيكتوريا للكومنولث، كشفت الملكة نفسها رسميًا النقاب عن التمثال البرونزي، الذي تم قطع رأسه هذا الأسبوع.

تم نسخ الرابط