اتهام خطير من أردوغان لـ الاتحاد الأوروبي واليونان

الموجز

نقلت وسائل الإعلام اليونانية خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفته بالخطاب التحريضي ضد اليونان والاتحاد الأوروبي.

وقال موقع «كاثمريني» اليوناني، إن أردوغان واصل خطاباته التحريضية ضد أثينا، مشيرًا إلى الطرد العنيف لسكان سميرنا (إزمير بالتركية) المسيحيين من قبل الأتراك في أغسطس 1922.

ونقل«كاثمريني» عن أردوغان قوله لنواب حزبه، اليوم الأربعاء، «لقد أفسدنا أحلامهم حينها وسنفعل الشيء نفسه مع أحلام مماثلة على حدودنا الجنوبية الشرقية».

وأكد الموقع اليوناني هجوم أردوغان على الاتحاد الأوروبي، متهمًا القادة الأوروبيين بالتعاون مع المنظمات الإرهابية.

وعلى الجانب الآخر، قال أردوغان خلال كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية»،اليوم إلى قيادات حزب الشعب، «إنهم لا يخجلون لدرجة أن حملوني عبء مقتل الجنود».

وأضاف أردوغان أن «تحالف الجمهور» وحكومة حزب العدالة والتنمية سيواصلان السير على نهج القضاء على الإرهابيين، وأردف: «نرى أن التحالف هو الأفضل والأشرف لوحدة بلدنا وسلامتها. فحزب الشعب الجمهوري يدعمه الحزب الذي تقوده منظمة إرهابية (حزب الشعوب الديمقراطي)، وعلى الجانب الآخر نجد حزب الخير، الذي تأسس على حساسيات محلية ووطنية، وفي هذا التحالف، (تحالف الأمة)، لا يمكنكم أن تجدوا تفاهمًا حول وحدة وتضامن الأمة».

وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد وصف أردوغان، حزب الشعب الجمهوري، بالحزب الفاشي، وقال «لا توجد ديمقراطية داخله؛ لأنه حزب فاشٍ، ولم يحصل على نصيبه من الديمقراطية التي يتحدث عنها. ولا يوجد به تقدم أو تطور أيضًا، وليس بيده أي شيء لينفع به الأمة. وليس به عدالة، وهو حزب متغطرس لدرجة أنه لا يستطيع حتى مواجهة حوادث التحرش والاغتصاب والسرقة داخله».

وأضاف أردوغان: "أن حزب الشعب الجمهوري وصلت به الوقاحة لأن يحاولوا ضربي بمقتل 13 شخصًا بريئًا، من الذي اختطف مواطنينا لمدة 5 و6 سنوات؟ لقد أرسلنا إليك وزراؤنا وأخبروك كل شيء".

تم نسخ الرابط