ينتهي غداً.. 9 معلومات هامة لا تعرفها عن صوم يونان

صوم يونان
صوم يونان

احتفل الأقباط بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الاثنين، ببدء صوم يونان والمعروف أيضا بصوم نينوى، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بصيام انقطاعي بدءًا من 12 صباحاً وحتى مغيب الشمس، وسوف تنتهي فترة الصوم غداً الأربعاء ، على أن يعقد قداسا صباح الخميس .

وفيما يلي يقدم"الموجز" 9 معلومات هامة عن هذا الصوم :

- يعتبر لدى الأرثوذكس من أصوام الدرجة الأولى، والتى لا يجوز فيها أكل السمك، وهو صوم يسبق صوم القيامة بـ15 يومًا، وتقام القداسات الإلهية بالكنائس على مدى أيام الصوم الثلاثة.

- تعود قصة الصوم إلى يونان النبي وهو النبي يونس المذكور في القرآن حسب الدين الإسلامي، الذي طالبه الله بالذهاب إلى مدينة نينوى، التي كانت تعصاه، وأن يبلغها رسالة الإيمان، فرفض وحاول الهروب إلى مدينة "ترشيش"، ولكن حدث هياج عظيم في البحر، واضطر البحارة لإلقائه في المياه، فابتلعه حوت ضخم لمدة 3 أيام، وبعدها ألقاه على شواطئ مدينة نينوى، فأبلغهم رسالة التوبة، فتابوا وصاموا لمدة 3 أيام.

- ترى الكنيسة أن قصة يونان، بها رمزية لقصة المسيح، حيث مكث يونان 3 أيام في جوف الحوت، بينما مكث المسيح 3 أيام في القبر.

- هذا الصوم لم يكن موجودًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى فترة حبرية الأنبا ابرآمإبن زرعة البطريرك الـ62، في سلسلة بابوات الإسكندرية، والذي تولى في الفترة "976- 979م".

- البابا "أبرام" كان سرياني الأصل، وكان يصوم الأيام الثلاث بينما لم يكن يصوم أول أسبوع في الصوم الكبير، حيث ينفرد الأقباط دون الطوائف الأخرى بصومه، ويسمونه "أسبوع الاستعداد".

- قبل البابا أن يصوم هذا الأسبوع، وفرض على الأقباط صوم 3 أيام يونان مقابله.

- نظرًا لما عُرف عن تقوى هذا البطريرك -الذي نُقل في عهده جبل المقطم، وفقا للتاريخ الكنسي- قبل الأقباط أن يصوموا تلك الأيام.

- وفقًا للتراث الكنسي فقد كان عدد أيام هذا الصوم قديمًا 6 أيام، أما الآن فهو 3 أيام فقط تبدأ صباح الاثنين الثالث قبل الصوم الكبير.

- عندما جاء البابا غبريال الثامن (1587- 1603م) البطريرك الـ97، أمر بألا تصام أيام نينوى، ولكن لم يسمع له الأقباط، ومازال الصوم قائم حتى الآن.

تم نسخ الرابط