كلوب هاوس.. دليلك للانضمام إلي ”التطبيق ” الذي هدد عرش ”فيس بوك وتويتر”

كلوب هاوس
كلوب هاوس

وعدت شركة ألفا إكسبلوريشن كو المالكة لتطبيق كلوب هاوس الذي بات حديث الساعة في مصر و العالم وخطف الانظار من التطبيقات التكنولوجية الشهيرة مثل الفيس بوك وتويتر بتعزيز حماية البيانات لديها، قائلة إنها تضيف تغييرات على مدار الساعة لجلب المزيد من التشفير، بينما لم تحدد موعدا لإتاحة استخدام التطبيق لمستخدمي نظام الأندرويد.

ويواجه التطبيق اتهامات باتباع ممارسات تجارية غير قانونية وانتهاك حماية البيانات؛ بقيامه بإنشاء ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" للأشخاص الذين لم يستخدموا التطبيق من قبل ولكنهم موجودين في جهات اتصال الأشخاص الذين يستخدمونه، وذلك حسبما ذكر اتحاد منظمات المستهلكين الألمانية ومرصد ستانفورد للإنترنت

على مدار أشهر، يطالب الكثير من الأشخاص بالوصول إلى Clubhouse، وهو تطبيق من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن دخوله حتى الآن من خلال دعوة فقط، ويسمح للأعضاء بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية حول مختلف الموضوعات.

وعلى عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، فإن النظام الأساسي لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه "بودكاست" تفاعلي أو مكالمة جماعية.

ويقول بول دافيسون وروهان سيث، مؤسسا تطبيق Clubhouse إنه في أي ليلة، هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة. يعمل "المضيفون" كمشرفين على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم، افتراضيًا، لتشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث. ومن بين المشاركين، قائمة من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير.

وأضاف مؤسسا Clubhouse، وكلاهما مرتبطان بمجال صناعة التكنولوجيا من أدوار سابقة في الشركات الكبرى، إن هدفهما مع Clubhouse هو "بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكنك بدلاً من النشر، الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سويا".

في أقل من عام منذ إطلاقه، أصبح Clubhouse اسما معروفا في "سيليكون فالي"، وجذب ملايين المستخدمين حول العالم، وتُقدر قيمته بأكثر مليار دولار. وتخطط الشركة الآن "للتوسع ... بأسرع ما يمكن وفتحه للجميع قريبًا"، وفقا لما أعلنه الشريكان المؤسسان.

لكن كل ذلك الاهتمام يأتي أيضا بتحديات محتملة لشركة Clubhouse. فقد بدأت شركة "تويتر"، وهي منصة تضم جمهورا أكبر بكثير، مؤخرًا في تجربة ميزة جديدة تسمى "Spaces"، والتي تصفها "تويتر" بأنها تجربة صوتية حية يمكن فيها لعدة أشخاص التواصل أو مناقشة موضوع ما.

وتواجه شركة Clubhouse أيضا أسئلة حول ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع إساءة الاستخدام والكلام الضار على تطبيقها، خاصةً مع زيادة حجمه. وبالفعل قد شارك بعض الأعضاء والنقاد علنا أمثلة على معاداة السامية والمعلومات الكاذبة والمضايقات على المنصة.

والاعتماد على الصوت فقط يجلب تحديات جديدة عندما يتعلق الأمر بالإشراف على المحتوى، وهو أمر لا يزال أقران Clubhouse الأكبر في وسائل التواصل الاجتماعي يعانون منه عندما يتعلق الأمر بالنصوص ومقاطع الفيديو والصور.

وعبر تدوينة في أكتوبر الماضي، قالت شركة Clubhouse إنها أضافت ميزات أمان، بما في ذلك الحجب، والكتم، والإبلاغ داخل الغرفة وطريقة للمشرفين لإغلاق الغرفة. وفي نوفمبر الماضي، قالت الشركة إنها قدمت خدمة "تسجيل صوتي مؤقت ومشفر، فقط لأغراض الثقة والأمان". وأضافت: "إذا لم يتم الإبلاغ عن أي حادث في الغرفة، فإننا نحذف التسجيل الصوتي المؤقت عندما تنتهي غرفة المحادثة". وتحظر شروط خدمة Clubhouse تسجيل المحادثة دون إذن كتابي صريح من جميع المتحدثين المعنيين. وأكدت الشركة أنها تخطط لتوسعة فريق عمل "الثقة والأمان" لديها.

تم نسخ الرابط