مذيعة سورية تفضح الهارب معتز مطر و تكشف جرائمه

معتز مطر
معتز مطر

ردت الإعلامية السورية، يارا صالح، على مقطع فيديو نشره الإرهابي الهارب معتز مطر، تحدث فيه عن صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الحكومة السورية والجانب الإسرائيلي.

نشر الإرهابي معتز مطر، أمس الخميس، مقطع فيديو من برنامج له يبث على قناة "الشرق"، ادعى فيه أن أحد الأسرى رفض الخروج لأنه لا يريد الذهاب إلى بلده سوريا.

ووجه الهارب الكثير من الاتهامات المباشرة للإعلام السوري الرسمي وطريقة تغطيته لهذا الحدث، معتبرا أن الرجل رفض الخروج لأن الجانب الثاني من صفقة تبادل الأسرى هي الحكومة السورية.
وظهرت الإعلامية السورية، يارا صالح، في مقطع الفيديو الذي نشره الإعلامي المصري، حيث اقتطع بعض المشاهد مع لقاء قامت به الإعلامية السورية مع معتقلة سورية تم تحريرها من خلال صفقة التبادل.

وادعى مطر أن المعتقل السوري قال للجنود الإسرائيليين: "لا ما أسيب المعتقل.. أنا مبسوط هنا.. مش حقدر أرجع إلى سوريا.. لن أعود إلى سوريا بشار"، على حد قوله.

وقال الهارب إن المؤسسات الإعلامية السورية وجدت لنفسها "مخرجا" من خلال القول بأن الأسير "رفض أن يعود".

وردت الإعلامية السورية، يارا صالح، والتي ظهرت في مقطع الفيديو، على ادعاءات الإعلامي المصري من خلال منشور شاركته على صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، مؤكدة أنها تتبع قاعدة ذهبية في حياتها، وهي أن "إطلاق النار على الصرصور... شرف للصرصور"، لكنها ستكسر هذه القاعدة وترد على الهارب .

واعتبرت يارا أن مادة مطر هي مادة سمجة جدا، وأضافت: "أقول سمجة لا لأنه تطرق لي شخصيا في الحديث بل لأن ست دقائق أو سبعا من المشاهدة كانت كفيلة بأن أعرف كم هو سطحي واستعراضي ويقدم إعلاما أصفر".

وعبرت الإعلامية السورية عن استغرابها من طريقة تقديم المذيع، وقالت: "لماذا الحديث عن بشار (إعلام بشار.. جيش بشار.... إلخ).. الخبر كان يتحدث عن الدولة السورية وليس عن الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكدة حرص الرئيس السوري بشار الأسد والحكومة السورية على إخراج الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية وأن "ثمار هذه الجهود أفضت مؤخرا وقبل وقت ليس بطويل للإفراج عن الأسيرين البطلين صدقي المقت وأمل أبو صالح.. كما أنها استُتبعت اليوم بالإفراج عن أسيرين اثنين آخرين".

ووضحت صالح سبب رفض الأسير السوري الخروج من المعتقل الإسرائيلي، وقالت: "الأسير الثاني في الصفقة لم يرفض الخروج لأن الصفقة تتم مع الدولة السورية بل لأنه رفض الإبعاد إلى دمشق بعيدا عن قريته (الغجر)... ونظرا لاعتبارات العدو (غير العادلة) في اعتقاله ولضعف الورقة في يد الدولة السورية (وهي مستوطنة صهيونية دخلت بطريق الخطأ إلي سورية) لم تكن الظروف متاحة كي يتم تنفيذ شرطه بالبقاء في قريته وليس الإبعاد ولو كان إلى دمشق العروبة (وهو الشرط الذي رفضه أيضا صدقي المقت وأمل أبو صالح.. ولا يحق لأحد التشكيك وبوطنيتيهما أو حبهما لسورية ورئيسها بشار الأسد)".
وبينت الإعلامية السورية أنه لو تابع مطر الإعلام الإسرائيلي وطريقة تغطيته لصفقة تبادل الأسرى "لما تفوه بكلمة...هذا إذا فرضنا أنه يتحدث عن جهل.. وليس عن خباثة".

وقالت في خلاصة كلمتها: "رصاصتنا حاضرة.. نقاتل فيها جنود العدو البدلاء وهم الإرهابيون.. وقاتلنا ونقاتل فيها هذا العدو.. منذ حرب تشرين التحريرية وحتى اليوم.. بطرق وأشكال لن يفهمها أمثاله ممن يخرسون عن اتفاقيات العار ويقبضون أموال النفط المشبوهة.. وستظل هذه الرصاصة حاضرة حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها".

وجاء على وكالة الأنباء السورية "سانا": "في إطار حرص الدولة السورية على تحرير مواطنيها من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل والأثمان الممكنة يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وتابعت نقلا عن مصادر خاصة: "عملية التبادل تتم حاليا عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير من أبناء الجولان السوري المحتل".
وذكرت أن تحرير المقت وقهوز يأتي في مقابل "إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية-منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية".

وأفادت القناة "13" الإسرائيلية بأن إطلاق سراح الراعيين السوريين يأتي في ظل الصفقة المتبلورة لإطلاق سراح إسرائيلية تجاوزت الحدود إلى سوريا.

وأضافت القناة: "في وقت سابق اليوم أُعلن أنه من المقدر أن يتم الانتهاء من الصفقة الليلة. وذلك بعدما أكدت إسرائيل أمس، وجود اتصالات مع سوريا بوساطة روسية".

وقالت القناة إن هناك تقديرات بأن إطلاق إسرائيل سراح الراعيين، يأتي كبديل عن إطلاق سراح الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز، اللذين رفضا- بحسب تقارير- الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنهما مقابل إخلاء سبيل مواطنة إسرائيلية في سوريا.
وبدروها، قالت القناة الإسرائيلية i24، إن الأسيرين المقت وقهموز، غير موافقين على شروط الصفقة التي تنص على إبعادهما عن بلدتيهما في هضبة الجولان إلى سوريا، وإنما يريدان البقاء في بلدتيهما في هضبة الجولان.

تم نسخ الرابط