مجرم حرب.. تفاصيل مروعة للمجزرة الدامية التى ارتكبها آبي أحمد فى تيجراي

آبي أحمد
آبي أحمد

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مجزرة وقعت في إقليم تيجراي الإثيوبي الذي شنت عليه الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا هجومًا كاسحًا بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقال التقرير الأمريكي، إنه تكشفت تفاصيل المجزرة بعد 3 أشهر من انتهاء الحرب على تيجراي.

ونقل التقرير، شهادات لشهود عيان، قالوا إن الحرب التي قادها رئيس الوزراء الإثيوبي، كانت كارثية وفتحت المجال للمليشيات للقيام بأعمالٍ وحشية.

وذكر الشهود، إن مجزرة وقعت في مدينة "أكسيوم"، راح ضحيتها أرواح كثيرة، وهناك قوات إريترية متورطة في الأمر.

وأفاد الشهود بأن المجزرة لم يتم الكشف عنها في وقتها نظرًا للتعتيم الإعلامي الكامل الذي فرضته حكومة آبي أحمد.

وما تغير الآن، هو أن الوكالة الإعلامية الأمريكية استطاعت التواصل مع مصادر في إثيوبيا بعدما فتحت الاتصالات جزئيًا، وأكدت الشهود ما حدث، وما سبق تداوله من أشهر عن وقوع المجزرة.

وحول الأرقام التي تحدث عنها الشهود فقد كانت صادمة، للغاية، حيث قال إن نحو 800 شخص قتلوا في أواخر نوفمبر داخل كنيسة وفي أماكن أخرى بالمدينة.

ورغم المجزرة وغيرها من الانتهاكات التي حدثت بسبب الحرب، فإن شهادات الشهود، قالت إن الأوضاع ليست أفضل الآن فمازالت حالة عدم الأمن والخوف هي المسيطرة.

وحذروا من أن الوضع أسوأ بكثير في المناطق الريفية المحيطة بالمدينة، وإن إجمالي الضحايا قد يكون بالآلاف.

وأكد الشهود التي كانت شهاداتهم واحدة في بيان ما حدث، أن الجثث كانت تملأ الشوارع وإن الناس تحصنوا في منازلهم وسط حالة من الخوف والقهر والحزن.

وأفاد الشهود بأن الجثث التي ظلت في الشوارع ولم يدفن بعضها، نزلت الضباع في الليل من التلال المحيطة لأكلها، وذلك بعد أن حظرت القوات الإريترية دفنها.

وأفاد أحد الشهود الذي واتته الفرصة ليلجأ إلى الولايات المتحدة بأن الشرطة الفدرالية الإثيوبية لم تفعل شيئًا لمنع المجزرة.

وحول هذه المجزرة وغيرها، كان رد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، النفي القاطع لحدوثها أو حتى مشاركة قوات إريترية في الحرب على تيجراي.

تم نسخ الرابط