وافقت على حرب أهلية دون قراءة السيناريو لأنه من بطولة يسرا

أحمد ماجد
أحمد ماجد

تشارك الفنانة أروى جودة في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل "حرب أهلية" أمام الفنانة القديرة يسرا، والتي أعربت عن سعادتها البالغة بالوقوف أمامها لأول مرة، وخلال حوارها مع "الموجز" أكدت حماسها لعرض العمل خلال السباق الرمضاني، وإلى نص الحوار..

ما جذبك للمشاركة في مسلسل «حرب أهلية»؟

تحمست جدا بمجرد أن علمت أنني سأشارك في عمل فني مع النجمة يسرا، والفنان باسل خياط، لذا وافقت على العمل دون تردد، حتى قبل قراءة السيناريو.

حدثينا عن التعاون مع النجمة يسرا والفنان باسل خياط؟

يسرا نجمة لها بريق خاص وتعد علامة في التمثيل، وأكون حريصة كل عام على مشاهدة أي عمل فني ليسرا بجانب العمل الذي أشارك فيه إذا كنت أقدم عملا في المارثون الرمضاني، وبالنسبة لي العمل معها يمثل لي شيئا كبيرا، كما أنني سعيدة جدا بالتعاون مع الفنان باسل خياط لأنه ممثل رائع، ومنذ سنوات نتحدث على رغبتنا في التعاون سويا وحالفنا الحظ هذا العام على المشاركة في المسلسل.

وماذا عن باقي فريق العمل؟

جميع طاقم العمل سيكون سببا في نجاح المسلسل بداية من المؤلف أحمد عادل والمخرج سامح عبد العزيز، وشركة العدل الجروب، والممثلين جميعهم رائعين، إضافة إلى مدير التصوير يوسف بارود، جميعنا نكمل بعض.

حدثينا عن دورك في مسلسل «حرب أهلية»؟

دوري في مسلسل حرب أهلية مختلف تماما عن ما قدمته من قبل، الحمد لله لم يشبه أي عمل قدمته، وهناك تنوعا كبيرا، والشخصية جديدة عليا، ومتحسمة جدا لعرضه في الموسم الرمضاني وأتمنى أن ينال على إعجاب الجمهور، والعمل يحمل رسائل كثيرة متداخلة ومترابطة.

ما الصعوبات التي واجهتك خلال تصوير العمل؟

بالنسبة لي الصعوبة تكمن في محاولة مسابقة الزمن لإنهاء التصوير قبل المارثون الرمضاني، فهذا يعد تحديا كبيرا، بالإضافة إلى صعوبة بعض المشاهد التي تستلزم التصوير بملابس صيفي في وقت يكون الطقس باردا والعكس، وفي النهاية هذا عملنا واعتدنا على مواجهة تلك الصعوبات، والنجاح في النهاية ينسينا أي صعوبة.

هل لديك صعوبة من التصوير خلال شهر رمضان؟

أحب العمل في رمضان ولا أواجه أي صعوبة، كما أنني أفضل أن أكون مشغولة على أن أكون منتظرة وقت الإفطار، لأن وقت التصوير يمر سريعا ويجعلنا لا نشعر بتعب الصيام.

هل رفضتِ أعمال أخرى عرضت عليك؟

حالفني الحظ هذا العام، حيث أنني كنت سأكون خارج السباق الرمضاني نظرا لظروف خاصة، إذ أن ابنة شقيقتي كانت تمر بظروف صحية، ولم أحضر لأي شيء نهائيا، لكن في النهاية آمن بمقولة «النصيب بيصيبك غصب عنك»، وقد عرض عليا أكثر من عمل سينمائي، لكن بمجرد اتفاقي على مسلسل حرب أهلية تفرغت له تماما وأصبحت لم أفكر في أي شيء آخر.

هل لديك مانع من العمل في أكثر من عمل فني؟

صراحة أفضل أن تكون جهودي مركزة في عمل واحد، لكن في بعض الأحيان يكون الفنان مضطر للمشاركة في عملين بنفس الوقت، وقد يكون ذلك بسبب مدى أهمية العملين، وفي النهاية يجب على المخرجين والمنفذين عمل جدول متوازن ومناسب للفنان حتى يقدر على مواصلة التصوير دون إرهاق، لكنني أرى أن المشاركة في أكثر من عمل شيء صعب بالنسبة لي ولا أفضل ذلك.

هل تحرصين على المشاركة ضمن المارثون الرمضاني؟

المارثون الرمضاني شيء مهم جدا بالنسبة لنا، لكن مسلسلات الـ «off season» تعوض الغياب عن المارثون الرمضاني، إذا لم تتح فرصة العمل في رمضان، بما إننا في الوقت الحالي أصبحنا نعتمد بشكل كبير على مسلسلات المنصات الالكترونية، وفي النهاية «بسلم أمري لربنا ورزقي على الله هو من يختار لي الأفضل في الوقت المناسب».

ما رأيك في المارثون الرمضاني هذا العام.. وماذا سوف تشاهدين؟

المارثون الرمضاني هذا العام مختلف جدا ومتحمسة لمشاهدة أعمال كثيرة مثل «نسل الأغراب» لأحمد السقا وأمير كرارة، و«نجيب زاهي زركش» للنجم يحيى الفخراني، و«اللي مالوش كبير» لياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، و«الطاووس» للنجم جمال سليمان حيث أنني لدي رغبة كبيرة لمشاهدته حتى أعرف كيف سيتم تناول القضية المطروحة في العمل، وبعيد عن أنني ممثلة لكنني عاشقة لمشاهدة المسلسلات المصرية خاصة في رمضان.

ما هي طقوسك في شهر رمضان الكريم؟

أكون حريصة على أن أحافظ على رشاقتي، لذا اتعامل مع وقت الفطار على أنه يوم عادي، وأتناول كوب قهوة باللبن ثم انتظر وأتناول الطعام بشكل طبيعي، وأكون حريصة على الصلاة وقراءة القرآن، وأساعد والدتي في أعمال المنزل وتحضير الفطار، بالإضافة إلى الخروج مع أصحابي وعائلتي، ومعظم الوقت أكون حريصة على زيارة أقاربي، في النهاية بتعامل مع طقوس رمضان مثل أي شخص عادي.

حدثينا عن رد فعلك تجاه الضجة التي حدثت بسبب مشهد «ده هاني» من مسلسل هذا المساء؟

أصبت بالدهشة خاصة أن المسلسل عُرض قبل ثلاث سنوات، ولم يحدث هذه الضجة وقت عرضه، وما حدث كان شيء لطيف، وأسعدني جدا وفي النهاية أضحك الجمهور.

ما ردك على منتقدي المشهد لما يخالفه من قيم وعادات؟

من ينتقد لم يشاهد العمل، والرد الوحيد على منتقدي المشهد هو «اتفرجوا على المسلسل الأول»، أنا لست ضد أي شخص وأحترم جميع الأراء، لكن من الضروي أن من يقدم نقدا يكون لديه معلومات عن ما ينتقد، والسياق الدرامي لا يحمل مجالا للمزاح لكن المشهد بمفرده كان لذيذا ومضحكا.

ما معايير اختيار أدوارك؟

أقرأ الاسكريبت وأهم شيء بالنسبة لي أن تكون القصة بالكامل جيدة وتجذبني، ومن البداية إذا كان الاسكريبت بالكامل لم يجذبني أرفضه على الفور، ومن المهم أن يحمل العمل رسالة هادفة للجمهور.

وماذا عن السينما؟

السينما لها سحر خاص ووحشتني جدا، وقد عرض لي مؤخرا فيلم «هذا الولد»، وشاركت فيه كضيفة شرف، كما شاركت في فيلم «يوم 13» الذي لم يعرض بعد، واظهر خلاله ضيفة شرف مع مجموعة أخرى من الفنانين، وأرى أن صناعة السينما قليلة وأتنمى أن تعود السينما بقوة من جديد.

هل أروى جودة تبحث عن الحب؟

قبل فترة كنت أعطي الحياة العاطفية أهمية كبيرة، وأتمنى أن أقابل إنسان جيد، ثم وقفت مع نفسي وأصبحت مؤمنة بالمثل الذي يقول "اجري جري الوحوش وغير نصيبك ما هتحوش"، لأنه من الممكن أن تلهث وراء شيء ويكون سيء، ومن الممكن أن تقابل شخصا في ثلاث ثواني وتشعر أنه الشخص المناسب، لذلك من الضروري أن نترك الأمر لله في كل شيء، لأن الإنسان أحيانا كثيرة يخطط لمليون شيء وربنا يكون مخطط له شيئا آخر، وفي النهاية النصيب للنصيب وأنا حاليا ليس في حياتي العاطفية شيئا نهائيا.

ما هي مواصفات شريك أحلامك؟

أن يكون شخص طيب وواثق من نفسه، ويشجعني ويحترمني ويدعمني زي ما هحترمه وأدعمه، بالإضافة إلى أن يكون لديه ثقة في وفي طريقة تفكيري.

هل توافقين على ترك التمثيل إذا مانع شريك أحلامك؟

لم أترك العمل الفني إلا إذا كان هناك سببا جذريا يستدعي ذلك وأنا من أتخذ هذا القرار برغبتي، لذا أريد شخص يثق في وفي طريقة تفكيري، ولا يفرض رأيه علي، ويكون شخص متفهما و"دماغه كبيرة"، في الصح صح والغلط غلط.

تم نسخ الرابط