آمال المعلمي.. 10 معلومات خاصة جدًا عن ثاني سفيرة في تاريخ السعودية

آمال المعلمي
آمال المعلمي

تلقي ولي عهد النرويج الأمير هاكون نيابة عن الملك هارالد الخامس أوراق اعتماد آمال المعلمي اليوم الخميس كسفير مفوض فوق العادة في مملكة النرويج.

وخلال السطور القادمة سيلقى "الموجز" الضوء على الدبلوماسية السعودية آمال المعلمي...

تعد الدبلوماسية السعودية آمال يحيي المعلمي ثاني امرأة في السعودية تتولى منصب سفير، بعد الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة في أمريكا.

وتأتي المعلمي للمنصب الدبلوماسي الجديد من خلفية حكومية مخضرمة، حيث تشغل منذ العام الماضي منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان الرسمية بالسعودية، بعد عدة محطات تعليمية ومهنية بارزة في حياتها.

كما تأتي ابنة مدينة القنفذة في منطقة مكة المكرمة للمنصب من خلفية عائلية قريبة من العمل في مجال تمثيل المملكة في الخارج، فهي أخت عبدالله يحيى المعلمي الممثل الدائم للسعودية في الأمم المتحدة، وابنة الأديب الفريق الراحل يحيى بن عبد الله المعلمي مساعد مدير الأمن العام في السعودية، وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة.

وتحمل السفيرة الجديدة شهادة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من "جامعة دنفر" في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس آداب تخصص لغة إنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في السعودية، بالإضافة إلى زمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة "أكسفورد" في المملكة المتحدة.

كما بدأت حياتها المهنية قبل أكثر من 20 عامًا، في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث عملت معلّمة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي بوزارة التعليم.

وشغلت المعلمي بعد ذلك منصب مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015، بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارةً للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي.

وللسفيرة الجديدة مشاركات في عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة، مثل مشاركتها في إلقاء كلمة خلال افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات في العاصمة النمساوية فيينا، أمام حضور قادة الحوار والثقافة والحضارة العالمية.

تم نسخ الرابط