حكاية فيلم ”السرب” يحكي انتقام الجيش من الدواعش بعد عملية ذبح الأقباط.. ولهذا السبب يظهر الرئيس السيسي في الأحداث
حقق برومو فيلم "السرب" تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك فور طرحه، الفيلم يتناول ملحمة الجيش المصري في مطاردة الإرهابي هشام عشماوي في مدينة درنة الليبية.
ونشر تامر مرسي منتج العمل عبر صفحته معلقا: "عملنا الاختيار وخافوا منه قمنا عاملين السرب وهيخافوا منه، رئيس مصر وعد بالقصاص فأوفى، السرب قريبًا في دور العرض، هديتنا للشعب المصري، المجد للشهداء.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" مصحوبا ببرومو فيلم السرب".
وتضمن البرومو في بدايته مقطعاً مصوراً للرئيس عبد الفتاح السيسي، في 15 فبراير 2015، يقول فيها :"شعب مصر العظيم، إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد وبالأسلوب والتوقيت المناسب بالقصاص من هؤلاء القتلة".
وفي 15 فبراير بثّ تنظيم داعش الإرهابي فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين، وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقوهم واحداً واحداً. وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموي.
وفي اليوم التالي أعلنت القيادة العامة للجيش في بيان أن "القوات المسلحة وجهت ضربة جوية ضد أهداف تابعة للتنظيم الإرهابي داعش.
وجاءت غارات الجيش بعد ساعات من نشر جماعة متشددة أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش مقطع فيديو لقتل21 قبطيا ذبحا في ليبيا.