لماذا تثير سٌنة الظهر الجدل بين الناس؟.. مستشار المفتي يرد
تعد النوافل من أفضل الأعمال الصالحة وأحبها إلى الله؛ فعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رَسُولُ: «إِنَّ اللهَ قال: مَنْ عَادَى لِي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَألَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وأنَا أكْرَهُ مَسَاءَتَهُ». أخرجه البخاري.
ومن النوافل التي يحبها الله تعالى، السُّنن الرواتب التي تسبق أو تعقب الصَّلوات المفروضة، ومنها سٌنة الظهر التي تمثل عدد ركعاتها محل جدل بين الناس.
أوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن بعض أهل العلم قالوا أن سنة الظهر القبلية ركعتان قبل الفريضة، وركعتان بعدها، ولكن هناك من قال: أربع قبل الظهر وركعتان بعده، وكلاهما صحيح، لكن ما ورد أن النبي كان يصلي اثنان قبل الظهر ومثلهما بعده.
وأفاد "عاشور"، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء وهو رأي غير مؤكد، أن بعض العلماء قالوا: إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من صلى قبل الظهر أربع وبعد الظهر أربع حرم الله جسده على النار".
وتابع: السنن بوجه عام تجبر الخلل في الصلاة وتزرع الخشوع في القلب ومن أكثر من النوافل والسنن تجده خاشعًا ومتدبرًا في صلاة الفريضة.
قال مستشار المفتي، إن من فاتته سٌنة الظھر القبليه يجوز له أن يصليھا
. بعد الظھر ، و يجوز لك أيضا أن تصليھا بعد العصر
و أضاف " عاشور " خلال إجابته على سؤال أثناء البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصريه بموقع التواصل
الاجتماعى فيسبوك ، ھل لو فاتني سٌنة الظھر القبلية يجوز أن أصليھا بعد الظھر ؟ ، أنه يجوز لك أن تصليھا بعد
الظھر ، فسيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - صلى سنة الظھر البعديه بعد صلاة العصر فقالت له السيده عائشه
" أصلت بعد العصر قال - صلى الله عليه و سلم - " ھاتين الركعتين قد شغلنى الناس عنھما فانا أقضيھما"