مفاجأة بالفيديو.. حقيقة حب يوسف عليه السلام لامرأة العزيز

الموجز

تعد قصة حب امرأة العزيز ليوسف عليه السلام من أشهر وأجمل القصص التي وردت في القرآن الكريم لما تحتويه من حكم وعبر.

وامرأة العزيز التي أحبت يوسف عليه السلام هي زوجة عزيز مصر؛ أي وزيرها، وتدعى "راعيل بنت رعاييل"، وقيل لقبها أو تسميتها "زليخا" وهو الأشهر.

قال تعالي:"وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" هكذا روت لنا آيات سورة يوسف قصته عليه السلام مع امرأة العزيز، وهو ما يجعل سؤالًا يتبادر إلى الأذهان: هل فعلا أحب سيدنا يوسف امرأة العزيز ولكنه تعفف؟

وقد أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على هذا السؤال في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، والذي كان يدور حول موقف الإسلام من الحب.

وفسر جمعة الآيات قائلًا أن الشيخ منشاوي رحمه الله كان يقرأ القرآن فيفسره، فيقول: ولقد همت به، ثم يقول وهم بها لولا أن رأى برهان ربه، فكان المنشاوي يفصل بين الفعلين بالوقف، فهو لم يهم بها فلولا أن رأى برهان الله لهم بها، لكنه رآه، وهو يعني أن حدث له شيء من الكشف منعه من الاستجابة وعرفه أن هذه معصية وجعله يفهم الزمان والمكان، وأوضح جمعة أن هناك تقديما وتأخيرا بين طرفي الشرط، فأصلها لولا أن رأى برهان ربه لهم بها.

تم نسخ الرابط