كيف تتخلص من الهموم والأحزان بسهولة؟..أستاذ شريعة يُجيب

جريدة الموجز

يشعر كثير من الناس في هذه الأيام بحالة من الحزن والضيق نتيجة لضغوط الحياة المختلفة، وقد تتحول هذه إلى الحالة بمرور الوقت إلى حالة من الإكتئاب والإحباط وربما تصبح حالة مرضية تهدد حياة الإنسان؛ لذلك يبحث البعض عن علاج إيماني يساعد في التخلص من الهم والحزن بطريقة سهلة وسريعة.

ورد إلى برنامج (بريد الإسلام) عبر إذاعة القرآن الكريم رسالة من مستمع يقول فيها إنه كثيراً ما يعتريه الهم والحزن فهل من علاج لذلك فأجاب دكتور عبد المنعم احمد سلطان أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية وكيل كلية الحقوق جامعة المنوفية بأن ما يحس به ليس أمرًا نادر الوقوع، بل هو مرض من أمراض العصر وعليه أن يعتصم بالله سبحانه وتعالي وأن يلجأ اليه وأن يكون أمله فى فضل الله وأن يؤمن بأن الله لن يضيعه ولن يتخلى عنه وألَّا يقنط ولا ييأس من روح الله لأنه لَا يَيْأَسُ مِن رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ فالله لايستعصى عليه مرض أو مشكلة مادية أو معنوية فكم من مريض شفاه الله وكم من فقير أغناه الله فالله لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء.

وقال إن علاج هذه الحالة الإكثار من الأذكار والأدعية النبوية التى تفرج الهم والكرب وتزيل الاكتئاب والتى منها ماورد عن عبد الله بن مسعود, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «ما أصاب عبدًا هم ولا حزن, فقال اللهم إني عبدك، وابن عبدك, ابن أمتك، ناصيتي بيدك,، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي, إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحا" وكذلك قول رسول الله (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله).

تم نسخ الرابط