مصادر : امتحانات نصف العام ” أون لاين ” و استمرار تعليق الدراسة في التيرم الثاني

مدبولي
مدبولي

لما لا تلغي وزارة التعليم امتحانات نصف العام وتعلق الدراسة في التيرم التاني وتقصرها علي "الأون لاين " .. بات هذا السؤال حديث أولياء الأمور خصوصا في ظل إرتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وتحذيرات وزارة الصحة .
مصادر أكدت للموجز أن امتحانات نصف العام ستكون إلكترونية وسوف يتم استئناف التيرم الثاني أون لاين ولن يعود الطلاب إلي المدارس و الجامعات.
كانت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، خلال مساء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد وافقت على مد إجازة نصف العام الدراسي لمدة أسبوع، على أن يتم استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، وإجراء أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول، طبقا للجداول المعلنة، وكذا وفقا للوائح المنظمة للدراسة بمنظومتي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
ومن المقرر أن يعلن كل من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل وآلية إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، وكذلك آلية استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني.
كما تم، خلال الاجتماع، الموافقة على إرجاء المسابقات الخاصة بقطاع الناشئين حتى الأول من إبريل 2021، ويسري ذلك على جميع مسابقات الناشئين بالاتحادات الرياضية، على أن تستمر التدريبات الرياضية في الأندية، وعدم توقف نشاطات هذا القطاع بالأندية وكافة المؤسسات الرياضية الأخرى، وذلك حرصا على أبنائنا من الناشئين وكإجراء احترازي للحفاظ على سلامتهم، ويأتي ذلك في إطار الطلب الذي تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم به في هذا الشأن لإرجاء المسابقات.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، موقف توافر الأكسجين في ظل جائحة كورونا، مؤكدة أننا في مرحلة استقرار فيما يخص إمداد الأكسجين السائل، كما تم توفير مخزون استراتيجي منه يبلغ مليون و160 ألف لتر.
وأشارت زايد، إلى قيام الوزارة بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد في هذا الشأن؛ حيث تم الاتفاق على تفعيل عقود الصيانة لشبكات الغاز في جميع المحافظات، كما أنه جار حاليا صيانة الشبكات بالمحافظات بعد التوزيع على الشركات المختصة، وفي الوقت نفسه تم الاتفاق على توفير 1700 فلوميتر لصالح وزارة الصحة والسكان؛ وذلك لإحلال الفلومترات القديمة بهدف تقليل فاقد الأكسجين.
ونوهت وزيرة الصحة إلى استمرار التعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وذلك فيما يخص توفير الأكسجين الطبي بالكميات المطلوبة، مع العمل على زيادة الانتاج وزيادة المخزون الاستراتيجي، إلى جانب العمل على ملف استيراد الاحتياجات المطلوبة، إضافة إلى التنسيق اليومي مع الجهات الأخرى.
إلى جانب ذلك، ذكرت زايد أنه تم تفعيل غرفة مركزية لإدارة الأكسجين؛ حيث تم نقل ملف إدارة الأزمة من قطاع الرقابة والمتابعة إلى قطاع الطب العلاجي.
وتطرقت زايد إلى مستجدات موقف اللقاحات للأطقم الطبية، معلنة أنه سيتم اعتبارا من السبت المقبل البدء في تطعيم المستشفيات أيا كانت الجهة التابعة لها، وذلك بعد بدء توفير اللقاح للأطقم الطبية في 363 مستشفى مخصصة من قبل وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا، كما سيتم دخول التطعيم للمواطنين أصحاب الأمراض المزمنة.
من جانبها، عرضت نيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، موقف الحضانات التي استأنفت عملها في ظل تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، مؤكدة أن الوضع مستقر إلى حد كبير، وهناك زيادة في أعداد الحضانات التي تستأنف عملها تباعا.

تم نسخ الرابط