هل الوقت مناسب الآن للاستثمار فى الذهب؟ إليك الاجابة

ذهب
ذهب

هل الوقت مناسب الآن للاستثمار فى الذهب؟ سؤال يتردد كثيرا على ألسنة البعض، والحقيقة أن أسعار الذهب لا يمكن التكهن بها لوجود عدة عوامل تتحكم فى أسعار الذهب والتى يمكن أن تتغير أكثر من مرة على مدار اليوم .

وفى هذا الصدد كشف الخبير الاقتصادي، أحمد العطيفي، إن الذهب فقد مبررات صعوده والتي عززت من ارتفاعه خلال 2020، مشيرا إلى ظهور لقاحات كورونا وتعايش العالم مع الفيروس واستمرار وتيرة العمل في غالبية دول العالم، وكذلك انتهاء الانتخابات الأمريكية وإعلان نتيجتها بتولي بايدن الرئاسة.

ولفت الخبير الاقتصادي إلى حزمة تحفيز الاقتصاد الأمريكي التي وعد بها الرئيس الجديد، وعدد من الاكتشافات لمناجم ذهب حول العالم بالتزامن مع تراجع طلب الدول على المعدن الأصفر واختفاء القوة الشرائية، وتوقع أن يختبر الذهب منطقة 1750 دولارا خلال الفترات الحالية، موضحا أهمية ترقب أداء المعدن الأصفر في هذه المنطقة، وفي حال كسرها يتجه الذهب نحو مستوى 1650 دولارا.

ويتوقع الخبير الاقتصادي أن يواصل الذهب الانخفاض خلال الربع الأول من العام الحالي ما لم يؤثر في أدائه أي أحداث جوهرية، وحول احتمالية عودة صعود الذهب، توقع الخبير أن يستقر الذهب عند قاع يتحرك منها بقوة إلى مستويات تاريخية قد نراها خلال النصف الثاني عام 2022، حسب تعبيره.

ويرى كريم راغب، مدير عام مجموعة سبائك، أن ارتفاع الدولار وعوائد السندات الحكومية الأمريكية كان من أهم أسباب الضغوط على سعر الذهب خلال الأسبوع الذي تراجع فيه ثلاث جلسات تداول مستمرة في آخر أربع جلسات تداول من الأسبوع الماضي

وأوضح خلال التقرير الأسبوعي لمجموعة سبائك عن الذهب والمعادن الثمينة، أن هنالك عاملا مهما تترقبه الأسواق وهو حزم التحفيز الاقتصادي من الإدارة الأمريكية الجديدة من غير المتوقع أن يحدث هذا قبل شهر مارس 2021 ولكن يظل هذا العامل محل اهتمام المتداولين في سوق المعادن.

فيما قال أحمد نجم، رئيس قسم أبحاث ودراسة السوق، إن الذهب يبحث عن المضاربين من جديد منذ آخر صعود له بعد جائحة كوفيد 19؛ حيث شهد المعدن الأصفر رحلة صعود كبيرة استطاع خلالها الثبات أعلى 2050 دولار للأونصة ثم عاود التراجع مرة أخرى ولم نشهد صعودا آخر للذهب أعلى 2000 دولار.

وأشار نجم إلى انخفاض حيازة صناديق الاستثمار للذهب إلى جانب دور الحزم التحفيزية التي يعمل الرئيس الأمريكي بايدن على تمريرها وعودة الحديث عن حزمة 1.9 ترليون دولار، والتي كانت الأسواق قد تأهبت إلى تمريرها بشكل كبير، إلا أن معارضة الجمهوريين قلصتها إلى 600 مليون دولار ساهمت في انخفاض أسعار الذهب.

وذكر أن الحديث عن تمرير الحزمة الأولى بقيمة 900 مليار دولار جعلت الذهب أكبر الخاسرين أمام الدولار من تلك الحزمة وتراجع بشكل عنيف وفقد حوالي 50 دولارا فور الإعلان عن تمرير الحزمة من قبل الرئيس ترامب المنتهية ولايتة أعقاب اقتحام مبنى الكابيتول.

وأشار نجم إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات دفعت الأفراد والصناديق الإحجام عن تكوين مراكز شرائية، متوقعا أن تشهد السوق مراكز قوية للشراء دون مستويات الـ 1750 دولارا للأونصة.

تم نسخ الرابط