جسد مشهد وفاته ودخل في النعش ولم يخرج.. قصة وفاة الضيف أحمد المأساوية
تحل اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الفنان الضيف أحمد، الذي ولد في عام 1936، ورحل عن عالمنا في 1970، ولم يعرف الضيف أحمد الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقه ثلاثى أضواء المسرح التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها "طبيخ الملائكة وكل واحد له عفريت وزيارة غرامية والرجل اللى جوز مراته" التي أخرجها للفرقة.
كان مشهد النهاية في حياته على خشبة المسرح أيضًا في عام 1970 وهو لا يزال في منتصف الثلاثينيات من عمره، فقبل ساعات من وفاة الضيف أحمد، كان قد جاء من السفر من الأردن برفقة زميليه جورج سيدهم وسمير غانم، بعدما حضروا حفل زفاف شقيقة الملك حسين، ملك الأردن آنذاك، وكانوا أيضا شاهدوا عرض فيلمهم الأخير "المجانين الثلاثة" في إحدى دور السينما في عمان.
وعندما عاد الضيف أحمد برفقة ثلاثي أضواء المسرح، اتفقوا على القيام بالبروفة الأخيرة لمسرحية الرجل اللي جوز مراته والتي كانت من إخراجه وكان يجسد فيها دور شخص ميت وكان يجب عليه أن يوضع في نعش في ذلك المشهد وهو ما حدث بالفعل، وعقب الانتهاء من البروفة الأخيرة.
بعدها توجه الضيف أحمد إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته نبيلة مندور إنه يسشعر بالإجهاد وضيق في التنفس، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذي طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى.