عاجل.. روسيا تصد هجومًا صاروخيًا على قاعدة حميميم الجوية
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأميرال فيتشيسلاف سيتكين، أن وسائل الدفاع الجوي الروسي نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال خلال إيجاز صحفي: "في تمام الساعة 19:45 من يوم 9 فبراير صدت وسائل الدفاع الجوي الروسي هجومًا على قاعدة حميميم باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى".
وأوضح أن "وسائل المراقبة الجوية رصدت أن مصدر الهجوم كان في مواقع خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة غير القانونية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأشار الأميرال إلى أنه الهجوم "لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية"، مؤكدًا أن "قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي".
ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني عمدت خلال الأيام الأخيرة، إلى تعزيز مواقعها العسكرية في اللواء 22 للدفاع الجوي والواقع شمالي منطقة العتيبة أقصى الشرق من الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك عبر قيامها بعمليات حفر لغرف مسبقة الصنع "بلوكوسات" أرضية مغطاة بالتراب، وربطها بشبكة أنفاق ضخمة مدعمة بالأسمنت ومغطاة بالتراب أيضا وذلك خوفًا من كشفها من طيران الاستطلاع الإسرائيلي واستهدافها في وقت لاحق.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الميليشيات الموالية لإيران عمدت في الآونة الأخيرة إلى الاستيلاء على بعض المزارع مجددًا في منطقة العتيبة، وجعلها مقار عسكرية ولكن بشكل خفي كي لا يتم كشفهم من طيران الاستطلاع الإسرائيلي، كما عمدت الميليشيات إلى سحب عدد من كبير من جنودها وعتادها من مكان تمركزها في “نادي الفروسية” الواقع في منطقة الجربا قرب طريق مطار دمشق الدولي، ونقلهم إلى بعض المزارع والمنازل والمنشآت المدنية في محيط منطقة العبادة والبحارية بالريف الشرقي للغوطة الشرقية، خوفًا من الاستهدافات الإسرائيلية.
وباتت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في محيط مطار دمشق الدولي تعتمد في الآونة الأخيرة على عمليات حفر ووضع أسلحتها الثقيلة والذخائر تحت الأرض، مع عدم السماح للعناصر بالتواجد على شكل مجموعات كبيرة، والسماح لهم أن يكونوا فرادة للتمويه على أن جميع تلك المواقع مدنية بشكل كبير.