10 أطعمة تقلل من نمو السرطان.. تعرف عليها
هناك عدد كبير من الأشخاص يقعون في خطأ شائع قد يسبب السرطان ويجعله ينمو يوما بعد يوم دون أن يشعر المريض، لذلك نحذر من التعرض المفرط للشمس وننصح ببعض الأطعمة التى تحارب نمو السرطان.
كما أن التعرض المفرط للشمس يسبب السرطان، حيث تنتج أشعة الشمس الأشعة فوق البنفسجية ، وهي السبب الأول لسرطان الجلد، بما في ذلك الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا القاعدية. يمكن أن يؤدي التعرض لحروق الشمس مرة واحدة كل عامين إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد.
ولهذا يجب وضع واقٍ من الشمس بدرجة 30 SPF على الأقل أثناء التعرض للشمس لفترات طويلة، تجنب أسرة التسمير، قم بإجراء فحص ذاتي مرة في الشهر بحثًا عن أي شامات أو نمش تغير شكلها أو حجمها أو مظهرها أو لونها أو أنها تنزف، واطلب من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إجراء فحص لكامل الجسم بحثًا عن علامات سرطان الجلد مرة واحدة في السنة.
وبالتالي نستعرض معكم وفقًا لما نشره موقع " Eat this,Not that"، أفضل 10 أطعمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان:
= البقوليات.. إن الفول والبازلاء غنيان بالألياف والفولات، نوع من فيتامين B الذي يحتاجه جسمك لصنع الحمض النووي والمواد الوراثية الأخرى، كما يضمنان حصولك على مركبات مضادة للسرطان، لأن البقول مصدر غني السابونين، وهى مواد كيميائية تُظهر أنها توقف نمو الخلايا السرطانية.
= القرنبيط والبروكلي.. تحتوي الخضروات وبالاخص القرنبيط والبروكلي على مركب يسمى غلوكوزينولات، الذي قد يكون له تأثير وقائي ضد السرطان، وخاصة الأورام (مثل بعض أنواع سرطان الثدي). ووجدت دراسات أخرى أن السولفورافان، وهو عنصر مضاد للسرطان في البروكلي، يمنع خلايا سرطان الثدي من النمو.
= الأسماك الزيتية.. فهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بأكثر من النصف ببساطة، عن طريق تناول الأسماك الزيتية بانتظام مثل السلمون، وفقا للدراسات. وهذه الأسماك غنية جدا بالمواد المغذية مثل فيتامين B والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3.
= التوت البري.. الذى يحتوي على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المعززة للصحة. فهي غنية بالفيتامينات C و K، فضلا عن كونها مصدرا جيدا للألياف الغذائية، وفيما يتعلق بالسرطان، يُعتقد أنها واحدة من الأطعمة التي تتمتع بأكبر قدر من القدرة المضادة للأكسدة، أو القدرة على درء عملية نشوء المرض.
= الثوم.. يدرس العلماء الثوم لسنوات بسبب خصائصه المضادة للسرطان، وذلك بسبب احتواءه على الأليسين أحد المركبات التي تطلق عند سحق الثوم أو تقطيعه، ووجد أحدث الأبحاث في الصين، أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 79%.
وأشارت دراسات عديدة، إلى أن الأليسين الموجود في الثوم يمكنه عرقلة نمو الورم، على الرغم من أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول كميات صغيرة نسبيا بشكل منتظم يكفي لتوفير حماية كبيرة ضد السرطان.
= التفاح.. يعد مصدرا جيدا للألياف وفيتامين C، وكلاهما حيويان للصحة العامة الجيدة. ولكن عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان، يُعتقد أن المكون الرئيس قد يكون "كيرسيتين"، وهي مادة كيميائية يمكن أن تخفف الالتهاب في الجسم وتوقف تحلل الخلايا.
وتوجد مواد كيميائية أخرى مماثلة لمكافحة السرطان، مثل "ترايتيربينويدات"، بشكل رئيس في الجلد، ولهذا السبب يعتقد بعض الخبراء أنه من الأفضل تناول الفاكهة كاملة بدلا من تقشيرها.
ووجدت دراسة أجريت عام 2016 في إيطاليا، أن تناول تفاحة واحدة على الأقل يوميا، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25%، كما يوفر حماية ضد أورام الأمعاء والفم والثدي.
= الطماطم .. التى تعتبر مكونا رئيسيا لاحتوائها على الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تعطي الطماطم الحمراء لونا مميزا، ويشير العديد من الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستات، على الرغم من عدم التأكد حول مقدار التأثير المطلوب، أو ما إذا كان يفيد بعض الرجال فقط.
= القهوة .. ووجدت دراسة كبيرة أجريت عام 2019 شملت نحو نصف مليون شخص، أن تناول فنجان من القهوة يوميا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوع شائع من سرطان الكبد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة "كوينز بلفاست"، أن عشاق القهوة أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بسرطان خلايا الكبد، وهو ما يمثل نحو 9 من أصل 10 حالات من سرطان الكبد. وتحتوي حبوب القهوة أيضا على مادة البوليفينول، والمواد الكيميائية النباتية التي يبدو أنها تمنع انقسام الخلايا السرطانية.
= الأرز البني.. ومن المعروف أن دهن الحبوب مفيد في تعزيز الصحة العامة، وخاصة صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن قد يكون الأرز البني له تأثير وقائي عندما يتعلق الأمر بالسرطان.
ووفقا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فإن السبب في ذلك هو أن الحبوب الكاملة تحتوي على مادة البوليفينول، وهي مركبات نباتية يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة ببعض الأورام، وكذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
= العنب.. الذى يعد غني بالريسفيراترول، وهي مادة كيميائية نباتية دُرست على نطاق واسع وتأثيراتها المضادة للسرطان. ويوجد أعلى محتوى منها في قشرة العنب الأحمر أو الأرجواني.
وتظهر الاختبارات أن ريسفيراترول يمكن أن يمنع نوع الضرر المسبب للسرطان في الخلايا. وحتى في حالة تطور السرطان، تشير بعض الدراسات إلى أن المادة الكيميائية قد تظل قادرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.