حكاية عادل الأدهم.. نجله رفض الاعتراف به ولم يراه إلا بعد 25 عاما
تحل اليوم ذكرى رحيل "برنس" السينما المصرية النجم عادل أدهم الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 فبراير عام 1996 عن عمر يناهز 67 عاما،
واشتهر بأدوار الشر في أغلبية أعماله الفنية يمتلك تاريخ حافل من الأفلام السينمائية.
ولد الفنان عادل الأدهم في محافظة الإسكندرية في 8 مارس عام 1928، ومارس العديد من الرياضيات منها ألعاب القوى ورياضة الجمباز والملاكمة والمصارعة والسباحة وذاع صيته وأطلق عليه لقب "البرنس".
بدأ مشواره الفني من خلال دور صغير جدا في فيلم "ليلى بنت الفقراء" ثم مشاركته فى فيلم "البيت الكبير" وعمل كراقص في فيلم "ما كنش على البال"، وابتعد عن السينما لفترة طويلة عمل من خلالها في سوق بورصة القطن وأصبح من أشهر خبراء القطن بالإسكندرية.
شارك في بطولة مجموعة كبيرة من الأفلام أبرزها، سواق الهانم، علاقات مشبوهة، عنتر زمانه، السلخانة، المجهول، يوم واحد عسل، سارق الملايين، والكثير من الأعمال، وتزوج مرتين الزيجة الثانية من سيدة تدعى لمياء وكان صديقا لوالدها وفرق السن بينهما ثلاثين عاما، أما الزيجة الأولى من جارته اليونانية في الإسكندرية وتدعى "يمترا" والتي طلبت منه الطلاق فضربها ثم سافرت إلى اليونان وسافر ورائها وبعد مرور 25 سافر مرة أخرى لرؤية نجله الوحيد الذي قال له: "أنت زبون عندي فقط اما والدي فهو زوج أمي".