معلومات لا تعرفها عن مرشحة مصر لمفوضية البنية التحتية الإفريقية
تنافس د. أمانى أبو زيد مرشحة مصر لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة لدورة ثانية أمام عاموس ماراوا من زيمبابوي، سايروس نجيرو من كينيا، وكوليثا روهاما من رواندا، اليوم الأحد خلال فعاليات انتخابات رئيس المفوضية ونائبة و6 مفوضيات أساسية أخرى.
وانتخبت د. أمانى ابو زيد مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة والمعلوماتية و السياحة ( النقل الجوي و البحري و السكك الحديدية والطرق والطاقة والرقمنة والسياحة ) من قبل رؤساء الدول و الحكومات في ٢٠١٧؛ كونها خبيرة دولية في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية وخبرة خمسة وثلاثون عامًا من الخدمة في مناصب قيادية في المنظمات الدولية و تترأس منظمات وبرامج إفريقية ودولية.
وخلال السطور القادمة سنعرض أبرز المعلومات عن الدكتورة أماني أبوزيد.
تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الهندسة الكهربية، وتحمل دكتوراه للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، وماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الدولية للتنمية الإفريقية "جامعة سنجور"، بالإضافة إلى دبلوم في الآداب والفنون الحديثة من جامعة السوربون بفرنسا.
وحصلت الدكتور أماني أبو زيد على جوائز دولية وتقديرات عديدة لريادتها و تفوقها وتميزها والتي شملت اختيارها مرتين في ٢٠١٢ و ٢٠١٩ و ٢٠٢٠ كواحدة من أكثر سيدات الأكثر تأثيرًا في القارة الإفريقية وجائزة الأكثر شهرة و سمعة طيبة في إفريقيا في ٢٠٢٠ ، و قلدها الملك محمد السادس ملك المغرب الوسام العلوي، و كرمها الرئيس الأسبق شيراك كأحد ٢٠ شخصية صانعة لمستقبل العالم، و اختارها الاتحاد الأوروبي كأحد القيادات الشابة الدولية من قبل الاتحاد الأوروبي كما اختارتها جامعة مانشستر في ٢٠١٨ بإنجلترا أكثر الخريجين تميزا.
وتمتلك الدكتورة أمانى معرفة عميقة و خبرة طويلة في إفريقيا على المستويات السياسية والإستراتيجية والتنفيذية ، و لها انجازات ملموسة و باع طويل مجال البنية التحتية، الطاقة و الاندماج الإقليمي في إفريقيا.وعملت على رفع صورة إفريقيا وإبرازها وتعزيز الأولويات الأفريقية ووضعها بشكل فعال في المنتديات والخطط والاستراتيجيات العالمي و حشد والشركاء الإقليميين والدوليين لدعم البرامج الإفريقية واستراتيجيات التعافي ما بعد COVID19 تحت شعار "التعافي المستدام، الأخضر والذكي" وحملة لإنقاذ الأرواح والاقتصاديات.