الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
السبت 6 يوليو 2024 01:33 صـ 29 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

سفاح أثيوبيا.. انقلاب عالمي ضد أبي أحمد بعد ”مذابح تيجراي”

أبي أحمد
أبي أحمد

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ على حياة المدنيين في إقليم تيجراي المضطرب شمالي إثيوبيا بفعل القتال بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي وجبهة تحرير تيجري.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير جديد أن حياة المدنيين في منطقة تيجراي المحاصرة في إثيوبيا أصبحت "مقلقة للغاية" مع تزايد الجوع، والقتال الذي يشكل عقبة أمام وصول المساعدات إلى ملايين الأشخاص.

وأدى الصراع الذي هز إثيوبيا إلى مقتل آلاف الأشخاص وهو الآن في شهره الرابع. لكن لا يُعرف الكثير عن الوضع بالنسبة لمعظم سكان تيجراي البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، حيث يُمنع الصحفيون من الدخول، والاتصالات غير منتظمة والعديد من عمال الإغاثة يكافحون للحصول على إذن للدخول.

أحد التحديات هو أن إثيوبيا ربما لم تعد تسيطر على ما يصل إلى 40 بالمئة من منطقة تيجراي، حسبما قيل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة مغلقة هذا الأسبوع.

وتطارد إثيوبيا والمقاتلون المتحالفون معها حكومة إقليم تيجراي الهاربة الآن والتي هيمنت في السابق على حكومة إثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود.

وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني لينكن رئيس الوزراء الإثيوبي، يوم الخميس، على السماح بوصول المساعدات "الفورية والكاملة وغير المعوقة" إلى تيغراي قبل وفاة المزيد من الأشخاص.

كما أعربت العديد من الدول الأوربية عن قلقها بشأن واحدة من أحدث مناطق الأزمات في العالم. وحذر خبراء من أن الجارتين السودان والصومال قد تنجرفا إلى هذا الصراع.

يتضمن التقرير الإنساني الجديد الصادر عن الأمم المتحدة خريطة تظهر معظم منطقة تيجراي والتي تم وضع علامة عليها على أنها "يتعذر الوصول إليها" للعاملين في المجال الإنساني.

يقول التقرير إن الوضع الأمني لا يزال "متقلبا وغير متوقع" بعد أكثر من شهرين من إعلان حكومة آبي انتصارها في الصراع.

nawy