عاجل.. انقلاب أمريكي يطيح بأبي أحمد من حكم أثيوبيا
كشفت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر قطع المساعدات عن أثيوبيا ووقف دعم رئيس الوزراء أبي أحمد و الاتجاه لتقوية المعارضة بعد المذابح التي ارتكبها أبي أحمد في إقليم تيجراي.وأكدت التقارير أن هذه الخطوة تعتبر بداية النهاية لحكم أبي أحمد.
و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الوزير أنتوني بلينكين أثار مسألة "قلق الولايات المتحدة البالغ" بشأن الأزمة الإنسانية في منطقة تيجراي خلال مكالمة عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وجاء في بيان للوزارة أن الوزير بلينكين أعرب عن "قلقه البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في منطقة تيجراي" وحث على "وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكامل ودون عوائق لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح".
وأكد بلينكين مجددا التزام الولايات المتحدة بجدول أعمال الإصلاح فى إثيوبيا ودعمها للانتخابات الوطنية المقبلة وكذا السلام والأمن الإقليميين.
تشهد منطقة تيجراي الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا حالة من الاضطراب منذ أوائل نوفمبر عندما اتهمت الحكومة الفيدرالية حزب جبهة تحرير تيجراي الشعبية بمهاجمة قاعدة عسكرية محلية وشنت عملية أمنية.
في 29 نوفمبر أبرمت الحكومة الإثيوبية والأمم المتحدة صفقة لفتح تيجراي أمام إمدادات الإغاثة للاجئين النازحين بسبب القتال الأخير. تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 58000 فروا من البلاد إلى السودان القريب منذ نوفمبر.
في وقت سابق من اليوم، قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إن الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي قد يزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد، محذرا من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في الإقليم.