رأس نفرتيتي .. كيف خرج من مصر وماذا فعلت الحكومة لاسترداده؟
قال الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، إن "رأس نفرتيتي خرج بطريقة فيها تدليس، حيث تمت تغطيته ولم نعلم أنه رأس نفرتيتي إلا بعدها بفترة طويلة".
وأضاف الدكتور خالد عناني، خلال تعقيبه على النواب: "بذلنا جهودا عديدة من أجل استردادها، ولن نفرط فيها".
وأشار إلى أنه حتى عام 1983 كانت هناك شهادات تصدير لقطع الآثار تخرج من مصر، وبعد ذلك القانون منع التصدير وجرم الاتجار.
وعن الآثار المسيحية والإسلامية، قال إنها ملك للأوقاف والكنيسة المصرية وليست وزارة الآثار، وترميم المسجد الأثري يتكلف 5 أضعاف المسجد العادي.
وأكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن مصر لم تتأخر إطلاقا في محاولات استعادة رأس نفرتيتي من الخارج.
وقال الوزير، في تعقيبه على ملاحظات أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للبرلمان: "مفيش جهة في العالم مخاطبنهاش علشان نرجع رأس نفرتيتي".
وأوضح وزير السياحة، طريقة خروج رأس نفرتيتي خارج مصر، قائلا: "تمت تغطيته حتى لم يعلم أحد أنه رأس نفرتيتي وخرج بطريقة غير أمينة".
ولفت إلى أن أساتذة القانون الدولي يعلمون الدور الذي قامت به مصر من أجل استعادة رأس نفرتيتي.
يشار إلى أن ملاحظات أعضاء مجلس النواب، شهدت المطالبة باستعادة الآثار المهربة للخارج، وفي مقدمتها رأس نفرتيتي من ألمانيا.