في عيد ميلاده .. ”التلميذ والأستاذ”.. أسباب خلاف محمد هنيدي مع الزعيم عادل إمام

محمد هنيدي والزعيم
محمد هنيدي والزعيم

يحتفل اليوم النجم محمد هنيدي بعيد ميلاده حيث أنه من مواليد مثل هذا اليوم مثل هذا اليوم من عام 1965 في محافظة الجيزة، حصل على بكالوريوس معهد السينما عام 1991.

بدأ عمله في أدوار صغيرة في السينما أولها في فيلم" إسكندرية ليه " وفي نهاية تسعينيات القرن العشرين استطاع من خلال دور صغير في فيلم "بخيت وعديلة" أن يثبت نفسه في الساحة الفنية وما لبث ان صار نجمًا تحقق أفلامه أعلى الإيرادات، قام بالغناء في أفلامه بعد أن نجحت ومنها أغنية «كامننا» مع الفنان محمد فؤاد.

تزوج من خارج الوسط الفني ولديه 3 أبناء، وينتظر حاليا عرض فيلم "النمس والأنس" مع الفنانة منة شلبي، ومن المقرر عرضه خلال الفترة القليلة القادمة.

استطاع أن يكون عبء وصداع مزمن لعادل إمام بسبب تفوقه عليه في إرادات أعماله علي الرغم من فضله عليه، ودخل في منافسة قوية معه، وخلافات كثيرة.

بدأت هذه الخلافات بعد ترشيح الزعيم لمحمد هنيدي لدور في فيلمه "رسالة إلى الوالي" في عان 1998، وكان هنيدي حينها مرشحًا لبطولة "صعيدي في الجامعة الأمريكية".


وقع هنيدي في حيرة ما بين دور مضمون في فيلم مع الزعيم، أم مخاطرة سينمائية غير محسوبة في نظره ونظر صناع السينما حينها، وبعد تفكير قرر هنيدي الاعتذار للزعيم و اختار البطولة، ولعب الدور حينها الفنان علاء مرسي.


ومن هنا بدأت المعركة التي أشعلها تفوق التلميذ على أستاذه، واكتساح صعيدي في الجامعة الأمريكية شباك التذاكر متفوقًا على كل الأفلام المعروضة، ومنها "رسالة إلى الوالي".


وشكل الكوميديان الشاب خطر كبير على جيل الكبار، وعلي جماهيرية عادل إمام خاصة، وإيرادات أفلامه التي بدأت التراجع أمام تفوق أفلام هنيدي وتصاعد شعبيته.

وكانت هذه الخسارة سببًا في استعانة عادل إمام بيوسف معاطي بديلًا لوحيد حامد والذى أعتاد علي كتابة أعماله دائما، ووضع الزعيم أمله في يوسف معاطي للحاق بقافلة الشباب التي كان يقودها هنيدي، خصوصا أن يوسف كان وقتها نافذة عادل على الجيل الجديد، ولغته ومفرداته الخاصة، والموضوعات المتماشية مع تفكيره.


وتصاعدت أسهم هنيدي عاليا حتي عام 2003، عندما تلقى عادل إمام عرضًا للظهور في أولى حلقات أحد البرامج، لكنه اعتذر، فلجأوا لهنيدي الذي وافق، وبمجرد علم الزعيم باسم الضيف البديل، أعاد الاتصال بمسؤولي البرنامج وأبلغهم بموافقته، فاعتذروا لهنيدي، ليقاطع الأخير القناة لفترة طويلة.

وعلي الرغم من ذلك إلا أن هنيدي يكن للزعيم كل احترام وتقدير ويعتبره صاحب فضل عليه حيث أنه تحدث عنه بعد نجاح فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" وقال إن عادل إمام هو أستاذه وصاحب الفضل في تقديمه للناس، وأنه تعلم من العمل معه.

جديا بالذكر ان هنيدي شارك الزعيم في عدة أعمال منها “بخيت وعديلة”، و”المنسي” ويجمعه مع عادل إمام واحد من أشهر مشاهد السينما، والذي تحول إلى إيفيه شهير ينتقد أحوال السينما "الفيلم ده قصة ولا مناظر؟"
المنافسة انتهت مع الوقت بابتعاد عادل إمام عن السينما وتركيزه في الدراما التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة.

تم نسخ الرابط